الورقي
بعد تقييده وممارسة الجنس أمامه
تجديد حبس زوجة وعشيقها تسببا في مصرع زوجها
قررت النيابة العامة ببولاق الدكرور تجديد حبس زوجة وعشيقها تسببا في مصرع زوجها في منطقة بولاق الدكرور بعد تقييده بالحبال وممارسة علاقة غير شرعية على مرأى ومسمع منه لإجبارة على طلاقها 15 يومًا على ذمة التحقيقات.
وجاء فى التحقيقات الأولية، أن المتهمة قامت بإذلال زوجها لإجباره على طلاقها، إذ استعانت بعشيقها الذي يصغرها بقرابة 10 سنوات، وأقاما علاقة جنسية أمام أعين الزوج، بعد أن قيداه بالحبال وقامت الزوجة بتخديرة عن طريق وضع حبوب مخدرة له في فنجان قهوة للتمكن من تقيدة بمساعدة عشيقها داخل منزل الزوجية في بولاق الدكرور.
واضطر الزوج وفق التحقيقات، أن يطلق زوجته شفهيًا بعد أن رفض النطق بكلمة الطلاق من قبل لشعوره باحتياج أطفاله إلى أمهم ورعايتها ورغبة منه في جعلهم يعيشون حياة أسرية سوية خالية من المشاحنات الأسرية المكررة.
وصلة تعذيب انتهت بالطلاق
وكشفت التحريات عن تعرض الزوج لوصلة من التعذيب على يد زوجته وعشيقها حتى طلقها، وبمجرد أن غادرت الزوجة وعشيقها الغرفة، تمكن الزوج من فك قيوده ليقفز من شرفة الغرفة التي تركوه بها ليلقى مصرعة على الفور، إثر رؤية زوجته في أحضان عشيقها وعلمه بأنها كانت تخونه منذ فترة طويلة من الوقت.
هروب المتهمين 3 أيام قبل القبض عليهما
كان قسم شرطة بولاق الدكرور، تلقى بلاغا بانتحار عامل، وبإجراء التحريات تبين أنه 41 سنة، وألقى بنفسه من نافذة الطابق الثالث، بالفحص والتحريات وتفريغ الكاميرات، تبين أن زوجته استعانت بعشيقها وقاما بتقيده بالحبل، ثم تعديا عليه بالضرب ومارسا الرذيلة أمامه، لإجباره على طلاقها.
وقالت التحريات بعد طلاق العامل لزوجته شفهيا، تم فك وثاقه، وتم تهديده بالقتل فالقي بنفسه من نافذة غرفة النوم فلفظ أنفاسه الأخيرة، وتمكن رجال المباحث من ضبط المتهمين بعد هروبهما إلى محافظة الإسماعيلية، وبمواجهتهما اعترفا بارتكاب الواقعة.
واستمرت رحلة هروب الزوجة وعشيقها بعد انتحار الضحية 3 أيام، ثم جرى ظبطهم، لتنتهي الرحلة بسقوطهما في يد المباحث بعد فرارهما إلى الإسماعيلية، ظنًا منهما أنهما سيفلتان بفعلتهما، وبمواجهتهما، أقرا بالواقعة وجرى تحويل الواقعة للنيابة العامة التي تتابع التحقيق في الواقعة.
