الورقي
لتجنب الإصابات بالأزمات الربوية
استشاري الحساسية والمناعة بالمصل واللقاح يقدم روشتة لمرضى الحساسية خلال التقلبات الجوية
يعاني مرضى الحساسية من العديد من المشكلات الصحية التي تظهر أعراضها مع التقلبات الجوية المستمرة خاصة خلال شهر أمشير مايستلزم اتباع العديد من الإرشادات الصحية لتجنب الإصابة بالأزمات الربوية لمرضى حساسية الصدر والأنف على سبيل المثال.
تأثير الجو على مرضى الحساسية
ويكشف الدكتور أمجد الحداد استشاري الحساسية والمناعة بالمصل واللقاح عن مدى تأثير الجو في نهاية شهر أمشير على مرضى الحساسية والأمراض الصدرية مؤكدًا على أن شهر أمشير يعد أسوأ شهور العام من حيث التقلبات الجوية التي تؤثر بشكل كبير على مرضى الحساسية بأنواعها حساسية الصدر وحساسية الأنف، وحساسية العين وفي ظل جائحة كورونا التي تزيد من معدل الإصابات التنفسية، ما يشكل معاناة كبيرة على مرضى الحساسية.
ويواصل بأن أهم الأعراض التي تظهر على مريض الحساسية خلال هذه الفترة بالنسبة لمريض حساسية الأنف تتمثل في حدوث سيلان في الأنف، حكة في الأنف، عطس، زكام، احتقان في الحلق أما بالنسبة للأعراض التي تظهر على مريض حساسية العين فتتلخص في ظهور احمرار في العينين كحة دموع ن بالنسبة لمريض حساسية الصدر فتظهر لديه الكثير من الأعراض مثل الازمات الربوية، حدوث ضيق في التنفس، كحة شديدة.
وينصح الحداد بالعودة إلى استخدام أدوية الحساسية التي يقوم بوصفها الطبيب حسب كل حالة مثل مضادات الحساسية، بخاخات لأنف والصدر بصورة مستمرة إلى جانب استخدامبخاخات محلول الملح لمرضى حساسية الأنف وبخاخات الصدر لمرضى حساسية الصدر إلى جانب مضادات الهيستامين.
أما بالنسبة لطرق الوقاية يوجه الحداد بعدم الخروج من المنزل خاصة الأيام التي يحدث بها التقلبات الجوية خاصة مرضى الحساسية، وفي حالة النزول أو الخروج للضرورة يجب استخدام الأدوية والكمامات لما تشكله من حائط صد لمنع دخول الأتربة ومسببات لحساسية لمرضى حساسية الصدر والأنف.
ويمكن أيضًا أن يستخدم مرضى الحساسية المناديل المبللة الغير معطرة مشيرًا إلى أن أمشيرالمعروف عنه بالتقلبات الجوية أو الزعابيب لم ينتهي بعد وان أمامنا 15 يومًا من الآن من التقلبات الجوية المصحوبة بعدم استقرار في الطقس من نشاط في الرياح والأتربة ما يستلزم عناية خاصة لمرضى الحساسية بجميع انواعها.
