أمينة خليل لـ«النبأ»: متحمسة لخروج «إلى الجهاد» للنور.. وأسعى لتقديم كل ما هو جديد
لم أتردد في الموافقة على «موضوع عائلي».. وهذه الأساسيات تحدد قبولي أو رفضي للدور المعروض عليَ
بملامحها الهادئة وأدائها المميز، نجحت الفنانة أمينة خليل، في أن تكون واحدة من أقوى نجمات جيلها، على مدار السنوات الماضية، كما حجزت مكانًا لها بين فنانات الصفوف الأولى، بحسن انتقائها للأدوار والأفكار الجديدة، حتى أنها أصبحت أكثرهن حظًا.
"أمينة" تحدثت مع "النبأ" عن الأعمال الجديدة التي تجهز لها، كما تطرقت للحديث عن أمور عديدة، تسردها السطور التالية..
وقالت إنها مشغولة، حاليًا، بتحضيرات مسلسل "إلى الجهاد" الأولية، قبل بدء التصوير، استعدادًا لعرضه بالموسم الرمضاني المقبل، مع النجم أمير كرارة، والمخرج أحمد نادر جلال، وتأليف باهر دويدار، معربة عن حماسها الشديد بخروجه للنور.
وتابعت أنها كانت تبحث عن عمل مختلف، ووجدت ذلك في المسلسل، وأنها لم تقدم مثل هذه النوعية من الأدوار من قبل، مشيرة إلى أن هناك علاقة صداقة قوية تجمعها بـ"كرارة".
وعن دورها في مسلسل "موضوع عائلي"، كشفت أمينة خليل عن سعادتها بالمشاركة في العمل، مع الفنان ماجد الكدواني، والمنتج أحمد الجنايني، موضحة أنها منذ أول مرة عُرض عليها الدور، لم تتردد لحظة في قبوله، على الرغم من كونها "ضيفة شرف" به وظهرت في مشاهد محدودة فقط على طريقة "الفلاش باك"، وأنها فرحت كثيرًا بدعوتها للتعاون معهم، وأيضًا بالنجاح وردود الفعل الإيجابية التي حققها المسلسل بعد عرضه.
في سياق متصل، أضافت أنها لا تضع البطولة المطلقة معيارًا وحيدًا أمامها عند تحديد قرارها بالموافقة على أي عمل أو رفضه، وأن هناك مجموعة من الأساسيات التي تتحكم في ذلك؛ أبرزها: السيناريو الجيد، بجانب الدور ومدى تأثيره، وأيضًا النجوم المشاركين في هذا العمل، والمخرج له.
وقالت إنها خاضت تجربة البطولة المطلقة في الموسم الرمضاني بالعام الماضي، بمسلسل "خلي بالك من زيزي"، وأنه حقق نجاحًا واسعًا، بفضل الله، -على حد وصفها-، وإنها لا تنظر للأمور من مستوى محدود أو أفق ضيق، مشيرة إلى أنه في الكثير من الأحيان يكون هناك دورًا بسيطًا، لكنه يصنع تأثيرًا ويقلب الأحداث في عمل معين، إذا تم تقديمه في شكل صحيح، أو يكون دورًا أساسيًا، لكنه يُنسى أو "ميعلمش" عند الجمهور.
كذلك نوهت بأن السيناريو الجيد يجب أن يكون مشوقًا وجديدًا، وأنها تحب كل ما هو مختلف ومميز، وعدم حصرها في قالب ثابت، وترى ذلك تحديًا حقيقيًا بالنسبة لها.
أما عن مشاركتها في الدراما بكثرة عن السينما، لفتت أمينة خليل إلى أنها منذ بداية عملها، وهي موجودة في الدراما بشكل أكبر، وأنها تميل إلى التواجد في مسلسلات رمضان، تحديدًا، على الرغم من التعب والضغط الذي تسببه لها –وفقًا لما قالت-، مؤكدة على أنها إذا وجدت عملًا جيدًا في السينما، وكان لديها وقت له، لن ترفضه بالطبع.ط