رئيس التحرير
خالد مهران
count
count

ياسمين عبد العزيز ليست الأولى.. 5 فنانات وقعن ضحية «الأخطاء الطبية» في العمليات

ياسمين عبد العزيز
ياسمين عبد العزيز


أثارت الفنانة ياسمين عبد العزيز، خلال الساعات الماضية، قلق جمهورها عليها، بعد إجرائها عملية جراحية صعبة، بأحد المستشفيات الكبرى، حتى تصدرت "التريند"، وتلقت كمًا هائلًا من الدعوات عبر مواقع التواصل الاجتماعي من الكثيرين.

وعلى الرغم من التكتم والسرية المفروضين على حالة "ياسمين"، سواء من زوجها الفنان أحمد العوضي أو شقيقها "وائل"، إلا أن الفنان تامر مجدي كشف مفاجأة صادمة عن دخولها في غيبوبة تامة منذ 14 ساعة، بعد تعرضها لخطأ طبي أثناء العملية، ودخولها العناية المركزة.

ولم تكن ياسمين عبد العزيز هي النجمة الأولى التي تعرضت لمثل هذه الأخطاء الطبية داخل غرفة العمليات، بل إن هناك العديد من الفنانات اللاتي سبقوها، لدرجة أن هذا الإهمال كان سببًا في الوفاة.

كانت الفنانة سعاد نصر هي الأبرز، إذ دخلت أحد المستشفيات لإجراء عملية جراحية لشفط الدهون في عام 2006، إلا أنها ظلت في غيبوبة كاملة لمدة عام، نتيجة خطأ من طبيب التخدير، حتى رحلت في 5 يناير 2007.

كذلك نجحت الفنانة المعتزلة عبير الشرقاوي، في رفع دعوى قضائية على الطبيب أيمن عبد الحكيم، الذي تسبب في إصابتها بعاهة مستديمة في ذراعها الأيسر، أثناء إجرائها لعملية شد ترهلات، حتى تم إغلاق المركز الطبي الخاص به تمامًا.



في 2014، ذهبت المؤلفة نادين شميس إلى أحد المستشفيات لإزالة ورم من المبيض، إلا أن الطبيب أحدث لها ثُقبًا في القولون بالخطأ.

وأدى هذا الخطأ إلى تعرض "شميس" لمضاعفات شديدة وهبوط حاد، نتج عنها وفاتها، إلا أن المستشفي كتبت تقريرًا وقتها يفيد بأن الوفاة جاءت نتيجة حدوث هبوط وليس خطأ طبيا.



في سياق متصل، تعرضت الفنانة أميرة فتحي لخطأ طبي، أثناء إجرائها عملية لإزالة كيس دهني من جسمها، وبعد إزالته، لم ينظف الطبيب مكان الجرح جيدًا، ما أدى إلى إصابتها بالتهابات، وصلت لدرجة "التسمم"، كما سبب حدوث مضاعفات على القلب والمخ، حتى تعرضت للإغماء، وأجرت عمليتين جراحيتين بسببه، لتنظيف الجرح بشكل سليم.



ولم يختلف الحال كثيرًا بالنسبة للفنانة حورية فرغلي، التي رفعت دعوى قضائية ضد طبيب تجميل، بعد تشويهه أنفها، التي أصيبت بخراج فيه، أثناء تصويرها مسلسل "ساحرة الجنوب".

ولم تنجح الأدوية أو العقاقير في إزالة الخراج، واضطرت "حورية" إلى التدخل الجراحي، إلا أن الطبيب الذي لجأت له، شوه لها أنفها، وأزال عظمة الأنف والحاجز الأنفي تمامًا، وما زاد الأمر صعوبة هو تعرضها لكسر فيها، من قبل، عقب سقوطها من على الحصان، في إحدى مسابقات منتخب مصر للفروسية، وهو ما جعلها تتجه إلى إنجلترا لمعالجة الأمر، بعد رفض أطباء مصر التدخل.

وبعد سنوات طويلة، وعمليات جراحية كثيرة، بدأت حورية تتعافى، وتعود إليها حاستي الشم والتذوق، التي فقدتهما.