رئيس التحرير
خالد مهران
count
count

"نقيب أطباء سوهاج": أعداد المُصابين بكورونا في سوهاج يفوق إمكانيات مستشفيات المحافظة

الدكتور محمود فهمي،
الدكتور محمود فهمي، نقيب الأطباء بسوهاج


كشف الدكتور محمود فهمي، نقيب الأطباء بسوهاج، خلال منشور له على صفحته الشخصية بـ "فيس بوك": "بعد الانتشار الكبير لفيروس كورونا اللعين في محافظة سوهاج، وبعد ازدياد أعداد الوفيات وبينهم الشباب، وبعد أن تأكدنا من عدم التزام الكثيرين من المواطنين بالإجراءات الوقائية والاحترازية، وبعد امتلاء المستشفيات بالحالات، وعدم توفر الآسِرة للحالات الجديدة، وبعد أن رأينا كيف ينتشر المرض والوباء بسرعة، فإنني أطلب من المسئولين عن سوهاج وأخص بالذكر المحافظ أن يعلنوا حظر التجوال في سوهاج، ومواجهة الموقف بهذا الإجراء مبدئيًا وإلا فسينتشر الوباء أكثر وأكثر.. اللهم الطف بنا فيما جرت به المقادير".

وقال الدكتور محمود فهمي، إن أعداد المصابين بفيروس كورونا المستجد بالمحافظة في تزايد مستمر يفوق إمكانيات مستشفيات سوهاج المخصصة لعزل المصابين، متابعًا أنه سيُحدد موعد للقاء اللواء طارق الفقي، محافظ الإقليم لبحث تداعيات فيروس كورونا المستجد، وعرض عددًا من المقترحات عليه لإمكانية اتخاذها لحماية أبناء المحافظة من خطر انتشار الفيروس المستجد، وتوضيع الرؤية الصحيحة للوضع الوبائي للفيروس بالمحافظة وانتشاره بصورة كبيرة بين المواطنين.

وأوضح فهمي، أن المستشفيات المخصصة لعزل مرضى كورونا بسوهاج غير كافية بالمرة لاستيعاب أعداد المصابين من أبناء المحافظة، وهو ما نتج عنه تدهور الوضع الصحي لمرضى كورونا لعدم توافر أماكن بالمستشفيات لكل المصابين.

وتابع نقيب أطباء سوهاج، أن مستشفيات عزل مرضى كورونا بالمحافظة تنقسم إلى مستشفيات عزل كلي وتشمل مستشفى الصدر بجزيرة شندويل، ومستشفى حميات سوهاج، ومستشفى حميات جرجا، ومستشفى طهطا العام، ومستشفيات عزل جزئي وتشمل مستشفى سوهاج العام، ومستشفى سوهاج التعليمي، ومستشفى الهلال للتأمين الصحي، ومستشفى سوهاج الجامعي، ومعهد القلب والجهاز الهضمي.

وأكد فهمي، أن مستشفتي حميات جرجا وطهطا العام، واللاتين جرى تخصيصهما عزل كلي لمصابي فيروس كورونا، غير مؤهلتين تمامًا لاستقبال مرضى كورونا، سواء من حيث أجهزة التنفس الصناعي أو العنايات المركزة، أو من حيث الأطقم الطبية والتمريضية.

وتابع نقيب أطباء سوهاج أن الجيش الأبيض فقد خلال الـ 48 ساعة الماضية 5 من أعضاءه، متأثرين بإصابتهم بالفيروس المستجد، هذا فضلًا عن عدد المصابين من الأطباء الذين يخضعون لبرتوكول العلاج.