مذكرة تتهم مدرسة أيرلندية بالتحرش الجنسي بالطالبات بعد أن طالبتهم بهذا الأمر

تم إطلاق عريضة تزعم "التحيز الجنسي ضد الطالبات" في مدرسة ثانوية بالعاصمة الأيرلندية دبلن على الإنترنت، بعد أن نُصِح التلميذات بعدم ارتداء سراويل ضيقة من أجل حصص التربية الرياضية لأنها يمكن أن "تشتت انتباه" المدرسين الذكور.

وقع أكثر من 8000 شخص على العريضة، والتي تدعي أنه تم إخبار مجموعة من الفتيات أنهن لن يرتدين سراويل ضيقة لدروس التربية البدنية.

ووفقًا للالتماس ، كان السبب المقدم هو أن الزي الذي يتم ارتداؤه لهذه الدروس "لا يجب أن يُظهر" جسم الإناث "لأنه يشتت انتباه طاقم المدرسة".

تقول الرسالة: "هذا مروع". تستمر تلك العريضة في معالجة عدم المساواة المُفترضة عندما يتعلق الأمر بتوقعات الزي المدرسي للذكور والإناث.

وبحسب العريضة "لم يكن الطلاب الذكور على دراية بالوضع الجاري ولم يتلقوا حديثًا عن ارتداء ملابس ضيقة تُظهر" تشريح الذكور " الذي ربما يمثل مشكلة أكبر!!

واضافت يميل الطلاب الذكور إلى ارتداء ملابس ضيقة أكثر من الطالبات ولا يقال لهم أي شيء. لماذا يجب أن تشعر الطالبات بالاضطهاد بسبب جزء من جسدهن؟

وفقًا لـ ITV ، اشتكى العديد من الآباء من هذه الرسالة ، والتي يُزعم أنها نُقلت في سلسلة من التجمعات الأسبوع الماضي.

لكن ماري أودريسكول ، رئيسة مجلس أولياء الأمور في المدرسة، أصرت على أن المدرسة عقدت الاجتماع لتكرار قواعد الزي المدرسي لأن الطلاب أخذوا "على عاتقهم" ارتداء ما يحلو لهم أثناء الوباء.

يقول بيان من المدرسة: "يتم تذكير الطلاب بانتظام بقواعد وأنظمة المدرسة في التجمع.