رئيس التحرير
خالد مهران
count
count

إيهاب عبد العال: البنوك ما زالت تتعنت وترفض تنفيذ مبادرات الحكومة بوقف تحصيل الفوائد البنكية

إيهاب عبد العال_
إيهاب عبد العال_ أرشيفية

مستثمرو السياحة يطالبون بتمديد قرار وقف تحصيل الرسوم على القطاع إلى أول أكتوبر 2021


- المشروعات السياحة واقع ملموس على الأرض .. ولا مبررات لمخاوف المصارف
- الموسم الشتوي انتهي .. حركة السفر متوقفة من الدول الغربية وانفاق الشرقيين ضعيف
- إشغالات فنادق الغردقة والأقصر وأسوان لا تتعدى 20 % ولا يمكن لأى فندق أن يواصل فتح أبوابه
- توقعات بوصول الإشغالات إلى 50% خلال إجازة نصف السنة بشرط إطلاق مبادرات لتشجيع السياحة الداخلية
- تنظيم مواعيد فتح وغلق المحلات والمطاعم والكافيهات لن يؤثر بالسلب على السياحة


طالب إيهاب عبد العال، عضو الجمعية العمومية لغرفة شركات السياحة، وأمين صندوق جمعية السياحة الثقافية بتمديد قرار وقف تحصيل الرسوم المفروضة على المنشآت السياحية والفندقية من ضرائب وتأمينات ورسوم حماية مدنية وكهرياء ومياه إلى أول أكتوبر 2021،  موضحاً أن كل المؤشرات تؤكد استمرار أزمة السفر والسياحة إلى العام المقبل رغم الأنباء الجيدة عن نجاح شركتي فايزر وبيونتك لصناعة الدواء فى انتاج مصل كورونا وبدء توزيعه على الدول .

قال عبد العال فى بيان صحفى اليوم إن مستثمري السياحة وأصحاب المشروعات السياحية مازالوا يعانون من تعنت البنوك في تنفيذ مبادرات الحكومة بوقف تحصيل الفوائد البنكية واستمرارها حتى الآن،  لعدم وصول أى تعليمات أو صدور قرارات تلزم البنوك بوقف التحصيل، وهو ما يشكل أزمة حقيقية للمستثمرين .
أضاف إن المشروعات السياحة واقع ملموس على الأرض ولا يوجد أى مخاوف من هروب أى استثمارات، كما أن حركة البيع فى مشروعات السياحة حالياً بطيئة للغاية فى ظل الأزمة الحالية والتى أثرت بالطبع على السيولة لدي المستثمرين ، وبالتالى لا يوجد مبررات لمخاوف البنوك والمصارف على تمويل المشروعات السياحية .
وشدد على ضرورة تنفيذ المبادرات التى أطلقتها الحكومة وقطعتها على نفسها، لدعم القطاع السياحى الأكثر تضرراً من أزمة كورونا الحالية الأشد قسوة على القطاع، والتى تسببت فى توقف الرحلات السياحية، وإصابة المنشآت السياحية والفندقية بالشلل التام، مشيراً إلى أن هذه المبادرات فى الأساس كانت للحفاظ على العمالة المتضررة والاستثمارات أيضاً .

أكد أن الموسم الشتوي انتهي عملياً مع توقف حركة السفر تماماً من الدول الغربية وأن الأعداد الموجودة حالياً تحركات فردية وليست منتظمة موضحاً أن الأسواق البديلة والتى تعمل حالياً فى مصر من الكتلة الشرقية سواء من رومانيا أو أوكرانيا أو تشيكوسلوفاكيا تأتي بأعداد قليلة، كما أن متوسط إنفاق سائح الكتلة الشرقية منخفض بطبيعته، وبالتالى الأزمة مازالت مستمرة.

وكشف عبد العال عن الإشغالات فى فنادق الغردقة والأقصر وأسوان مؤكداً أنها لا تتعدى 20 % فى أحسن الأحوال،وهى نسبة متدنية ولا يمكن لأى فندق أن يواصل فتح أبوابه مع بقائها كما هى، مشيراً إلى أن الآمال معقودة على السياحة الداخلية مع موسم الأجازات وأعياد الميلاد ورأس السنة لإعادة التوازن لعمل المنشآت السياحية والحفاظ على بقاء الفنادق مفتوحة .

قال عبد العال بالنسبة للفنادق العائمة يكفى أن تعرف لإدراك حجم المآساة أن لدينا 10 فنادق فقط تعمل الآن من بين 140 فندقاً كانت تعمل بانتظام , حصل 43 فندقاً منها على شهادة السلامة الصحية من وزارة السياحة والآثار والصحة وغرفة المنشأت الفندقية ولا يعمل منها سوى 10 فنادق بنسب اشغال متدنية وغالبية نزلائها من المصريين وليسوا من السياح .
وشدد على ضرورة اطلاق مبادرات لتشجيع السياحة الداخلية تشارك فيها وزارت السياحة والآثار والنقل والطيران وغرفة المنشآت الفندقية مطالباً  بإعادة النظر فى أسعار تذاكر الطيران الداخلية فغير منطقى أن يكون سعر تذكرة الطيران الداخلية 3500 جنيه , وتوقع وصول نسب إشغال الفنادق لـ 50 % خلال إجازة نصف السنة للمدارس والجامعات .
أشاد بقرار اللجنة العليا لتراخيص المحال العامة , بتنظيم مواعيد فتح وغلق المحلات والمطاعم العامة والكافيهات والورش والأعمال الحرفية والمولات التجارية مؤكداً أن هذا القرار لن يؤثر على السياحة بالسلب فى الوقت الحالى .