رئيس التحرير
خالد مهران
count
count

تفاصيل بشعة لمقتل ابن الشرقية على يد زوجته وعشيقها

جثة_ أرشيفية
جثة_ أرشيفية

تلقي اللواء إبراهيم عبد الغفار، مدير أمن الشرقية، بلاغ يفيد العثور على جثة  ملقاة على حافة ترعة رمسيس بصان الحجر، التابعة لمركز فاقوس بمحافظة الشرقية، لشخص في العقد الثالث من عمره.

واستطاع رجال شرطة مركز فاقوس التعرف على الجثة وكانت لخفير يدعي "مصباح. إ"، 37 سنة، خفير نظامي من قوة مركز شرطة فاقوس، مُقيم بقرية "النمروط".


وقام قسم الشرطة بإستدعاء زوجته للإدلاء بأقوالها وبجيران المجني عليه وبدورهم كشفوا لشرطة فاقوس ان هناك علاقة غير شرعية تجمع بين صديق المجني عليه ويدعي "محمود.ي"، 
مقيم بنفس قريته، تعددت لقاءات الاخير مع زوجة المجني عليه في غياب الزوج. ولاحظ الأهالي تردد العشيق على المنزل في غياب الزوج، فنصحوه بضرورة وقف الأمر ومنع صديقه من ذلك؛ لم يكترث "مصباح" للأمر، بل قابل ذلك باستخفاف قائلا: "عامله نسخة من المفتاح".
أثار رد الزوج استهجان جيرانه، فالجميع يتحدث عن علاقة الزوجة وصديق زوجها، وأصبحت سيرتهم جميعا على كل لسان.

من جانبها قررت الزوجة وعشيقها التخلص من الزوج، بعد ان دست لزوجها مخدراً في الشاي وابلغت عشيقها الذي بدوره  قام بمهاتفه المجني عليه وطالبه بالحضور إلى منزله، وبمجرد وصول الأخير، دلفا إلى جراج سيارة الأول، والذي أبدى رغبته في سباقه على الغطس "تعالى عشان نشوف مين نفسه أطول"، وبدأ بتغطيس رأسه في برميل ممتلئ بالمياه، ثم طالب من المجني عليه تجربة الأمر.

وما إن وضع المجني عليه رأسه في المياه حتى أمسك المتهم به، ولم يتركه حتى اطمأن أنه فارق الحياة، ثم انقض عليه ضربا بعصا خشبية أصابه بأماكن متفرقة بالجسد، قبل أن يتخلص من الجثة بمياه ترعة رمسيس بصان الحجر، والتي تبعد نجو 70 كيلو مترا عن قريتهما.
صباح اليوم التالي، شاهد أحد الأهالي جثة المجني عليه ملقاة على حافة الترعة، فأبلغ ضباط مباحث مركز شرطة فاقوس، وانتقل رجال الإنقاذ النهري إلى موقع البلاغ، وتمكنوا من انتشال الجثة، وتبين وجود إصابات ظاهرية متفرقة بالجثة.

وبسؤال نجل المتهم، أكد ما جاء في أقوال الجيران قائلاً:"عمو بييجي لماما البيت وبيدخلوا الأوضه ويقفلوا الباب".

تم ضبط المتهمين، وبسؤالهما، في البداية أنكرا، بمواجهتهما بما جاء في أقوال الجيران ونجل المجني عليه، اعترفا بارتكاب الواقعة، وبعرض المتهمين على النيابة العامة قررت حبسهما 4 أيام على ذمة التحقيقات.