رئيس التحرير
خالد مهران
count
count

بالأسماء.. التقارير الرسمية تحسم أسماء المبشرين بالتعيين فى «الشيوخ»

السيسي - أرشيفية
السيسي - أرشيفية

موسى مصطفى موسى وعبد الله المغازى وجابر نصار على رأس القائمة

الدكتور محمود كبيش وصلاح فوزى الفقيه الدستورى مرشحان لدخول المجلس 

تقديم طلب لجميع المؤسسات الحكومية لترشيح شخصيات منها لـ«الشيوخ»

بدأ الحديث عن طرح أسماء المعينين بـ«مجلس الشيوخ»، كذلك المرشحين لرئاسة المجلس الجديد، وأقر القانون رقم 141 لسنة 2020 بإصدار قانون مجلس الشيوخ، ضوابط عادلة فى تعيين رئيس الجمهورية لثلث أعضاء المجلس النيابي بواقع 100 عضو من أصل 300 عضو، بعد إعلان نتيجة الانتخاب وقبل بداية دور الانعقاد.

ويُشكّل مجلس الشيوخ من 300 عضو، وُينتخب ثلثا أعضائه بالاقتراع العام السري المباشر، ويعين رئيس الجمهورية الثلث الباقى، على أن يخصص للمرأة ما لا يقل عن 10% من إجمالي عدد المقاعد.

وحسب المادة «28» من قانون مجلس الشيوخ، يُعين رئيس الجمهورية ثلث أعضاء المجلس، بعد إعلان نتيجة الانتخاب وقبل بداية دور الانعقاد، مع مراعاة الضوابط الآتية: «أن تتوافر فيمن يعين الشروط ذاتها اللازمة للترشح لعضوية مجلس الشيوخ، وألا يعيّن عدد من الأشخاص ذوي الانتماء الحزبي الواحد، ما يؤدي إلى تغيير الأكثرية النيابية في المجلس، وألا يعين أحد أعضاء الحزب الذى كان ينتمي إليه الرئيس قبل أن يتولى مهام منصبه، وألا يعين شخص خاض انتخابات مجلس الشيوخ في الفصل التشريعي ذاته، وخسرها، وأن تخصص 10 % من المقاعد على الأقل للمرأة».

وتعد الأزمة الكبرى حاليا فيمن سيتولى رئاسة مجلس الشيوخ، وفقا لتأكيدات المصادر، أن هناك إجماعًا بضرورة توافر الخلفية القانونية في رئيس مجلس الشيوخ، لكي يتحكم في إدارة الجلسات والرد قانونيا على ما يثار كما هو الحال بالنسبة لرئيس مجلس النواب حاليا الدكتور على عبد العال. 

في الوقت نفسه، فإنّ هناك بعض الأصوات التي لا ترى وجود مانع في أن يتولى رئاسة مجلس الشيوخ شخصية ذات صفة سياسية، وحزبية كما كان الوضع إبان رئاسة صفوت الشريف في عهد حكم «مبارك»، رئاسة مجلس الشورى سابقا، في الوقت نفسه فإن فكرة رئاسة المرأة ولأول مرة رئاسة مجلس الشيوخ أمر مستبعد تماما في الوقت الجاري، على الرغم من اهتمام الدستور والرئيس السيسي بالمرأة، ودورها السياسي عقب ثورة 30 يونيو، كما استبعدت فكرة الاستعانة بالشباب لرئاسة مجلس الشيوخ.

ويُعد المستشار المستشار عبد الوهاب عبد الرازق، رئيس حزب «مستقبل وطن»، والمرشح على «القائمة الوطنية من أجل مصر» من أهم المرشحين لرئاسة «مجلس الشيوخ».

وعن الأسماء المرشحة للتعيين في مجلس النواب، فمنهم: موسى مصطفى موسى، رئيس حزب الغد، الدكتور محمد بهاء أبو شقة، والدكتور محمود كبيش، عميد كلية الحقوق بجامعة القاهرة سابقًا، والدكتور صلاح فوزى، الفقيه الدستوري. 

على الجانب الآخر، فإن هناك طلبا تقدم لجميع المؤسسات الحكومية لترشيح بعض الشخصيات بداخلها لتكون ضمن المرشحين للتعيين ضمن الـ 10 % لدى الرئيس، سواء كان ذلك بالنسبة للجامعات أو المؤسسات الاجتماعية والاقتصادية، وتقوم الجامعات وتلك المؤسسات حاليا بإعداد قائمة بالمبشرين بالتعيين داخل الشيوخ، ينص الدستور على أن تكون تلك التعيينات في ضوء ترشيحات المجالس القومية والمجلس الأعلى للجامعات ومراكز البحوث العلمية والنقابات المهنية والعمالية وغيرها، بمراعاة أن تتوافر فيمن يعين الشروط ذاتها اللازمة للترشح لعضوية مجلس الشيوخ.

ومن أبرز تلك الأسماء المرشحة بقوة: الدكتور جابر نصار، رئيس جامعة القاهرة السابق، ومرشح من الأزهر الدكتور عبد الله النجار، عضو مجمع البحوث الإسلامية، والشيخ خالد الجندي، وعدد من ذوي الاحتياجات الخاصة والمصريين فى الخارج، بجانب بعض الإعلاميين والفنانين، ومن أبرز الأسماء المرشحة للتعيين من قبل رئيس الجمهورية، اللواء محمد إبراهيم، وزير الداخلية الأسبق، والدكتور على جمعة مفتى الجمهورية السابق.

ومن رموز المجتمع الدكتور كمال درويش، رئيس نادى الزمالك الأسبق وعميد كلية التربية الرياضية الأسبق، كممثل عن الرياضيين، والفنان محمد صبحى عن الفنانين، والكاتب الصحفى كرم جبر عن الصحفيين، والإعلامى أسامة كمال عن الإعلاميين، والدكتورة مايا مرسى عن المرأة، والمهندس شريف إسماعيل رئيس الوزراء السابق وعمرو موسى رئيس لجنة الخمسين والدكتور مصطفى الفقى رئيس مكتبة الإسكندرية، والدكتور مجدى يعقوب الجراح العالمي، وميرفت التلاوي رئيس المجلس القومى للمرأة سابقا، ومنى ذو الفقار عضو المجلس القومي للمرأة، والدكتورة عزة العشماوي عضو مجلس الأمومة، والصحفي ياسر رزق رئيس مجلس إدارة أخبار اليوم، وضياء رشوان نقيب الصحفيين، وأحمد الوكيل رئيس اتحاد الصناعات، وإلهامي الزيات رئيس اتحاد الغرف السياحية، والدكتور محمد فايق رئيس المجلس القومى لحقوق الإنسان.

ومن الأسماء أيضًا: عبد الله المغازي، ومنصف سليمان عضو المجلس الملي للأقباط الأرثوذكس، والدكتور حسين خيري نقيب الأطباء، هذا بجانب تعيين عدد من المصريين بالخارج وذوي الاحتياجات الخاصة، ولواءات شرطة وجيش وقضاة سابقين، وسامح عاشور، نقيب المحامين سابقًا. 

ومن المقرر حسم التقارير الأمنية والسيادية أسماء المبشرين للتعيين في الشكل النهائي قبل صدور التعيينات عقب الإعلان الرسمي عن انتهاء انتخابات مجلس الشيوخ.