رئيس التحرير
خالد مهران
count
count

5 بدائل أمام الطلاب بعد تعليق الدراسة بسبب "كورونا"

وزير التعليم
وزير التعليم


رضا مسعد: مصر تمتلك أكبر منصة تعليم في الوطن العربي 

أسماء مجدى: أولياء الأمور غير مقتنعين بنظام التعلم عن بعد


أصدر الرئيس عبدالفتاح السيسى، توجيها بتعليق الدراسة فى المدارس والجامعات على مستوى الجمهورية، فى إطار خطة الدولة الشاملة للتعامل مع أى تداعيات محتملة لفيروس كورونا المستجد.

كما دعا الدكتور مصطفى مدبولى، رئيس مجلس الوزراء، وزارة الداخلية للتعامل الفورى مع جميع الأنشطة التعليمية الموازية كمراكز الدروس الخصوصية، وذلك ضمن قرار تعليق الدراسة بالمدارس والجامعات كإجراء احترازى لمواجهة الفيروس.

وبالتزامن مع القرار تواصل الجهات المعنية، استهداف وغلق عددا من المراكز التعليمية تنفيذا للقرار، إذ تم غلق عشرات المراكز التعليمية بعدة محافظات على مستوى الجمهورية لمنع التجمعات الطلابية.

وكانت وزارة الداخلية قالت إنها بدأت حملاتها للتأكد من تعليق كافة أماكن الأنشطة التعليمية، أنشطتها خلال فترة إغلاق المدارس والجامعات واتخاذ الإجراءات القانونية الفورية تجاه المخالفين.

من جانبه، حاول الوزير طارق شوقي وضع عدد من البدائل وهو نظام التعليم عن بعد، وذلك من خلال التوجيه بالدراسة من المنزل، للسنوات من الصف الثالث إلى الصف الثامن "الثانى الإعدادى" فى جميع المواد للاعتماد عليها، من خلال موقع إلكترونى خاص بهذا، ومن الصفوف "الأول الثانوى" "الثالث الثانوي" تستطيع الدراسة من خلال بنك المعرفة المصرى والتقنيات الحديثة.

أما الصفوف من KG1 حتى الصف الثانى فهى على النظام الجديد الخالى من الامتحانات، إضافة إلى إعداد دروس إلكترونية للطلاب ووضعها على موقع وزارة التربية والتعليم، حتى يستفيد منها جميع الطلاب، إضافة إلى أن تفعيل القناة التعليمية كوسيلة لتحصيل الطلاب، حيث ستراعى بث شرح لجميع السنوات الدراسية.

وأكدت الوزارة أن بنك المعرفة غنى بجميع الدروس والمقررات الدراسية لجميع الصفوف الدراسية، ويوجد عليه بالفعل شرح مواد الثانوية المعدلة وفيديوهات تفاعلية لطلاب جميع المراحل بجانب بث اختبارات على موقع الوزارة لتدريب الطلاب على امتحانات نهاية العام، كما سيتم توجيه الطلاب لمشاهدة القنوات التعليمية.

وأوضحت الوزارة، أنه يمكن التعلم باستخدام المواد التعليمية الرقمية على منصة إدارة التعلم على بنك المعرفة المصرى، حيث يتضمن المحتوى تم توفيره من مؤسسة بريتانيكا العالمية مع ملاحظة توفر المزيد من المحتوى الرقمى على منصة إدارة التعلم من مؤسسة ديسكفرى، يورك برس، designmate، وولفرام ونهضة مصر.

كما كشفت عدد من التصريحات عن اتجاه الوزارة لإعداد "سى دى هات"، وتوزيعها على الطلاب وخاصة الذين يعانون من مشاكل فى التواصل عبر الإنترنت.

وتأتي هذه البدائل إضافة إلى ألية أخرى والتى تعد الأكثر شيوعا حاليا بعدما دعت عدد من مجموعات "الماميز على "السوشيال ميديا لمتابعتها، وهى القنوات التعليمية، التى تبث دورسا لجميع المواد التعليمية لكل المراحل، ووهى قناة" نايل مصر التعليمية" والتى يمكن ضبطها على تردد 11747 رأسى على قمر النايل سات، حيث تحتوى العديد من البرامج والمواد التعليمية المتميزة، على يد عدد من المعلمين، بالإضافة إلى الفيديوهات الخاصة بها التى يتم عرضها عبر "اليوتيوب" على الإنترنت.

كما اتجه بعض المعلمين لعمل مبادرات تتضمن شرح المناهج للتلاميذ، وعمل ملخصات لشرح المنهج بأسلوب مبسط وعرضها "أون لاين" عبر تلك الجروبات.

وأثار قرار تعليق الدراسة من التساؤلات حول جدوى هذه البدائل التى وضعت للتعليم عن بعد ومدى كفايتها، وكذلك حول نيتها في تمديد االتعليق، بالإضافة إلى مصير الترم الثاني خاصة في ظل مطالبات بإلغاءه.

وفي هذا السياق، قالت أسماء مجدي، عضو المكتب التنفيذي لتمرد معلمي مصر، إن سياسة التعلم عن بعد ليست كافية لتحقيق الهدف المرجو من النظام الجديد الذي يقوم على االتواصل والتفاعل، ولكنه في الوقت ذاته يعد حلا مؤقتا للتعامل مع الظروف الراهنة الخاصة بتفشي مرض كورونا.

وأضافت في تصريح خاص لـ"النبأ" أنه الوضع الحالي لا يشير إلى أنه إذا كانت الوزارة لديها نية في تمديد التعليق لمدد زمنية من عدمه، متابعة "فوجئنا بقرار التعليق رغم نفيها في أوقات سابقة"، داعية إلى تبكير أمتحاناتالترم الثتني

وأشارت مجدى، إلى أن الائالاف يالقى عدد من الاستفسارات حول آلية التعليم عن بعد لافتة إلى أن الجو العام بين الأهالي يشير إلى عدم قناعتهم بهذه الطريقة الجديدة باعتبارها أمرا غير معتاد عليه.

بدوره رحب الدكتور رضا مسعد، استاذ المناهج وطرق التدريس بجامعة دمياط، بالقرار مشيرا إلى الوزارة لديها من الإمكانيت ما يساعدها على توفير بدائل للتلاميذ.

وأوضح مسعد في تصريح خاص لـ"النبأ"، أن وزارة التعليم لديها قناتين فضائيتين بالتنسيق مع وزارة التربية والتعليم، كما تمتلك أكبر منصة للتعليم في الوطن العربي وهو بنك المعرفة، متابعأ" الوزارة تعتبر جاهزة لتدريس الطلاب في فترة التعليق.

وأشار إلى أن هناك مواقع الكترونية بسيطة يمكن للمعلمين استخدامها وتوفير حصص للطلاب، لافتا إلى أنه نفذ هذه الآلية عبر إنشاء منصة دروس افتراضية وهو موقع يسمى "جوجل كلاس" للتواصل مع الطلاب .

وواصل: "لا بد من تدريب المعلمين وأولساء الأمور على نظام التعلم عن بعد، مشيرا إلى أن هذا النظام سيساهم في القضاء على الدروس الخصوصية، قائلًا" قد يكون من حسنات الفيرس اللجوء إلى التعليم الذاتي وعدم الاعتماد على السناتر".

ورفض أستاذ المناهج، مطالبات إلغاء الترم الثاني، مضيفا التعليم عن بعد نظام معتمد، وليس غريبا. طالما هناط بدائل .