الورقي
بالصور.. شهود يكشفون مفاجآت في قصة اعتداء عامل على مالك بـ«الرحاب»
كشف أحد سكان «مدينة الرحاب 2» عن أنه تعرض للتعدي عليه بـ«طريقة وحشية» على يد عامل في «مغسلة» سيارات بالسوق الشرقي، وخضع لجراحة بـ«14» غرزة فى عينه.
وكتب محمد محمود، المتعدى عليه في رسالة له على صفحة «أخبار سكان مدينة الرحاب» بموقع التواصل الاجتماعي فيسبوك: «وأنا داخل بسيارتى المرسيدس السوق الشرقى وبلف فى المكان بتاع غسيل السيارات، عامل الغسيل رش مياه عمدا على عربيتى فبعاتبه وبقول له: ليه كدا قالى منا ممكن أغرقها كلها وأقولك مخدتش بالى، وعند نزولى لمعاتبته، ضرب كاتشر المياه الضغط العالى فى وشى ولقيت الدم نازل من وشى وعينى كانت هطير وأفقد النظر».
وتابع: «أنا بس هنشر علشان ده يكون درس للى يفكر يؤذى ساكن أو يتعدى عليه ويعرف إن فى قانون وأنا هاخذ الإجراءات القانونية وأخذ حقى بالقانون حتى لو هربوا الولد، أنا اتخيطت 14 غرزة واثنين كمان فى مكان آخر».
وحرر الساكن محضرًا ضد العامل بمغسلة السيارات بعد حصوله على شهادة طبية بما تعرض له.
وكتب أحد الشهود في تعليق على المنشور: «أنا من السوق.. اللي حصل مش كده.. المفروض إن ده عامل بيشتغل عشان يعرف يعيش، بس حضرتك طبعا عشان راكب عربية غالية، المفروض أنك بتدوس على الناس، اللي حصل إن العامل كان شغال، والساكن معدي بعربيته الغالية أوي طبعاً، فإزاي المياه تيجي على العربية، نزل شتم العامل».
وتابع:" بيسأله ليه بتشتم، مسك العامل ضربه، والعامل اتخبط في أنفه وداخ، طبعاً عشان مسدس المياه جيه في عينه غصباً عن العامل هو لازم نغير الحقيقة الظلم وحش".
وكتبت شاهدة أخرى: «للأسف بقينا نصدق من غير مانشوف بعنينا.. أنا كنت موجودة في السوق وقت المشكلة بغسل عربيتي حضرتك اللي اتعديت على العامل بحركات بزيئة بالأصبع، ونزلت ضربت العامل بالدماغ، ولما العامل وقع في الأرض، مسدس الميه في إيده جيه في عينك بدون قصد من العامل، حرام تفتري عليه وقول الحقيقة اللي مثبتة في الكاميرات.. عند الله تلتقي الخصوم".
وأعلن بعض سكان مدينة الرحاب عن غضبهم مما تعرض له جارهم، والبعض الآخر توقف على طريقة عرض جارهم لمشكلته، وذكر سيارته المرسيدس على اعتبار أن هذا إشارة منه على وجود حقد طبقي، وعلق أحد السكان قائلاً: «ياجماعة الراجل ذاكر اسم عربيته المرسيدس علشان يوضح إن العامل عمل كده كنوع من أنواع الحقد والكراهية، بالبلدى جر شكل ف مش ذاكرها يتنطط لو هيتنطط مش هجيب وشه وهو غرقان في الدم».
