رئيس التحرير
خالد مهران
count
count

لافتة «للكبار فقط» تُنقذ «4» أفلام سينمائية شهيرة من «مقص الرقابة»

النبأ


لافتة "للكبار فقط"، ترفقها الرقابة على الأفلام السينمائية التي تحتوي على مشاهد غير لائقة سواء عنف أو جنس وبالتالى فانه لا يصح أن يشاهدها الأطفال والمراهقون ومن هم دون سن الـ18 عاما، وذلك تفاديا للمشكلات النفسية والسلوكية التي قد تلحق بهم جراء مشاهدتهم لتلك المشاهد الشاذة كما أن السينما تضع لافتة "للكبار فقط"، لتعطى الأسرة جرس إنذار لمنع أبنائهم من تلك الأفلام ومنها "درب الهوى" و"رحلة العمر" و"المرأة التى غلبت الشيطان" و"ثرثرة فوق النيل" وفى هذا التقرير نرصد أبرز هذه الأعمال الفنية.


"لا أنام" 

وهو بطولة يحيي شاهين ومريم فخر الدين وعمر الشريف، عن قصة الأديب الكبير إحسان عبد القدوس وقد تسببت "قبلات" عماد حمدي وفاتن حمامة، ضمن أحداث فيلم "لا أنام"، فى أزمة بين صناع العمل، والمجلس الأعلى لمصلحة الفنون، والتى اعترض على كثرة اللقاءات الحميمة بين "فاتن" و"عماد"، ولم يكن أمام المجلس سوى أنه قام بتصنيف الفيلم ضمن قائمة "للكبار فقط" ولم يسمح بمشاهدته لمن هم دون 16 عامًا.


"النوم فى العسل"

وهو بطولة عادل إمام ودلال عبد العزيز وشيرين سيف النصر ونظيم شعراوى وإنعام سالوسة، ومن تأليف وحيد حامد، وإخراج شريف عرفة واحتوى الفيلم على عدد من المشاهد الجنسية، خاصة بين بطلي العمل عادل إمام ودلال عبد العزيز، لذا صنفتها الرقابة بأنها للكبار فقط إضافة إلى العديد من الإيحاءات الجنسية التي تخللت أحداث الفيلم، فضلا عن القصة الأساسية التي يناقشها وهو العجز الجنسي ولم يجد صناع الفيلم سوى وضع لافتة "الكبار فقط"، للخروج من هذه الأزمة الرقابية، وبالفعل اضطرت الرقابة إلى إجازة الفيلم مع وضع لافتة "ممنوع لأقل من 16 عاما".


ثرثرة فوق النيل

وهو من بطولة أحمد رمزى وماجدة الخطيب وتأليف نجيب محفوظ وسيناريو وحوار ممدوح الليثى وإخراج حسين كمال ويعد من أهم أفلام السينما المصرية جسد فيه الكاتب المبدع نجيب محفوظ حالة اللامبالاة والانكسار والاستسلام للهزيمة في الفترة بعد نكسة 1967 ورمز لمصر بالفلاحة التي ماتت في حادث سيارة بسبب مجموعة من المساطيل تجسيدا لانكسار مصر بسبب تخاذل القائمين على الدولة وقتها رمزا لموت مصر بيد أبناءها ومن ثم حالة الانتفاضة التي نادى بها بطل الفيلم عماد حمدي في آخر مشاهد الفيلم بحتمية الانتفاضة وتحطيم اللامبالاة والانحلال للنهوض بالدولة وكسر الهزيمة وتحويلها لنصر وهو ما تحقق بعد الفيلم بسنتين بعد عبور أكتوبر العظيم 1973.


المرأة التى غلبت الشيطان

وهو من بطولة نور الشريف وشمس البارودى وتأليف توفيق الحكيم وإخراج يحيى العلمى وتدور أحداثه حول شخصية "شفيقة" خادمة دميمة والجميع يعاملها بقسوة شديدة، تقع في غرام الصحفي محمود الذي لا يشعر بها ويحب إحدى الممثلات. تتفق شفيقة مع "أدهم" حفيد إبليس أن تعطيه روحها؛ لتكون ملكه بعد عشر سنوات مقابل أن يمنحها الغنى والجمال، فتتحول شفيقة إلى مليونيرة بارعة الحسن، وتعود لتنتقم من كل من عاملها بقسوة في الماضي، لكن ماذا ستفعل في النهاية مع الشيطان؟