رئيس التحرير
خالد مهران
count
count

أهالى «الخذندارية» بسوهاج: نحلم بـ«كوبرى» على النيل منذ الثمانينات والحكومة «آخر طناش»

المعدية
المعدية


رحلة من المعاناة الدائمة يعيشها سكان قرى شرق النيل خاصة أهالى قرية الخذندارية شرق التابعة لمركز طهطا بمحافظة سوهاج، حيث لا سبيل لقضاء مصالحهم وحوائجهم الا عبور النيل إلى المركز عبر العبارة النيلية التى تعمل نهارا فقط، و«كل يوم عطلانة».


بينما تعمل المراكب النيلية ليلا، فكل المؤسسات الحكومية والمدارس العليا والمستشفيات والبنوك وغيرها فى المركز، ولابد من عبور النيل يوميا من الشرق إلى الغرب والعكس  لكل ذى مصلحة سواء من الفلاحين الذين يبغون بيع انتاجهم الزراعى بالمركز والحصول على متطلباتهم من المدينة كذلك الموظفون والطلاب والمرضى وغيرهم.


رشاد الخضيرى، مدرس، يقول إنه منذ الثمانينات ونحن نطالب الحكومة والمسئولين بإنشاء كوبرى على النيل يربط قرية الخذندارية شرق وجزيرة الهريف بمركز طهطا حيث الحركة لا تنقطع بين شرق النيل وغربه ليلا أو نهارا ونحن نناشد الرئيس عبد الفتاح السيسى بإنشاء كوبرى على النيل لربط القرية بالمركز لتسهيل حركة المواطنين وإنقاذ المرضى وآلاف المواطنين من تلك المعاناة اليومية.


وتابع: وحتى يتم ذلك لابد من إعادة النظر فى طريقة تشغيل العبارة التى تعمل منذ الصباح وحتى غروب الشمس لكنها لا تكفي حيث إنها لا تخدم الخذندارية فقط ولكن عددًا كبيرًا من قرى شرق النيل سواء من محافظة سوهاج أو حتى محافظة أسيوط خاصة مركز البدارى ولذلك فنحن نطالب بتشغيل عبارتين وليس عبارة واحدة فقط.


وينضم إليه فى الحديث، محمد صبرى راضى، محامٍ، ويقول إن الحكومة صرفت الملايين لإنشاء ميناء نهرى ودعمت القرية بأربعة عبارات لكنها عدد بلا فائدة فهي متهالكة وملقية على البر بلا صيانة وننصح ببيعها خردة إن لم يتم إصلاحها حيث لا تعمل سوى عبارة واحدة فقط ونعانى من التكدس الشديد فى السيارات والانتظار ساعات للعبور من الشرق أو الغرب والعكس ويمتد طابور السيارات لأكثر من كيلو متر وتلك المعاناة تتكرر يوميا فماذا يفعل مريض يحتاج إلى الإسعاف والذهاب لمستشفى المركز أو الطلاب الذين يريدون الذهاب إلى مدارسهم.


ويطالب أيمن محروس، موظف، بأن تعمل العبارة حتى التاسعة مساء لخدمة الأهالى وإسعاف المرضى بدلا من توقفها بحلول المساء.


من ناحيته، قال الدكتور زكريا أنور، أستاذ جامعى، إنه يتمنى أن تسمع الحكومة صوتنا وتقيم كوبرى للقرية حتى لو كان كوبرى عائم لربط الشرق بالغرب.