رئيس التحرير
خالد مهران
count
count

هل أصبح"التعب المزمن" مرض؟!

صورة تعبيرية
صورة تعبيرية


بات ما يُعرف باسم متلازمة التعب المزمن، أحد الأمراض الشائعة في هذا العصر، خاصة أنه يعد مظلة شاملة لعدد من الأمراض الأخرى التي ترتبط به، وتتشابه في أعراضها معه.

متلازمة التعب المزمن، هو عبارة عن التهاب الدماغ النخاعي العضلي، والمعروف باسم متلازمة التعب المزمن (ME / CFS).

ME هي حالة مزمنة تؤثر بشكل أساسي على الجهاز العصبي والجهاز المناعي.

فما هي أعراض تلك الحالة وكيف يمكن علاجها؟ إليك كل ما تحتاج إلى معرفته:

ما هو ME؟

هي حالة عصبية طويلة الأمد يمكن أن تؤثر على العديد من أجهزة الجسم، التي تتأثر عادة بالحالة هي الجهاز العصبي والجهاز المناعي.

ومسألة ما إذا كان يمكن وصف الحالة كمرض كان سببا للجدل لسنوات عديدة. ومع ذلك، ذكرت الأبحاث أن العديد من المنظمات الصحية ، بما في ذلك منظمة الصحة العالمية والأطباء النفسيين والممارسين العامين "متفقون الآن على أنه مرض حقيقي".

وتختلف وجهات النظر حول الأسباب التي تصنف المرض على أنه مزمن، بين مدرستين فكريتين: "إحداهما تفضل الأسباب" النفسية "أو" السلوكية "والأخرى تدافع عن الأسباب" الجسدية " .

ما هي أعراض المرض؟

واحدة من الأعراض الرئيسية للمرض هو التعب الشديد، يمكن أن تشمل العلامات الأخرى للحالة ألم العضلات أو المفاصل، والصداع، والدوار، والغثيان، والتهاب الحلق، ومشاكل في التركيز بالإضافة إلى أعراض أخرى تشبه أعراض الأنفلونزا.

وقد يجد الأشخاص المصابون بهذا المرض أن التمارين المفرطة تؤدي إلى تفاقم أعراضهم، ويمكن أن تختلف أعراض الحالة بين الأفراد، بينما تتراوح شدتها أيضًا من يوم لآخر، ولهذا السبب من الضروري الحصول على تشخيص رسمي من الطبيب.

كيف يمكن علاج تلك الحالة؟

على الرغم من الإبلاغ عن عدد من تجارب أساليب العلاج المختلفة، لا يوجد حتى الآن علاج معروف مقبول.

حيث يجب أن يكون العلاج طويل الأجل ويتضمن العلاج السلوكي المعرفي، ودواء لتخفيف الأعراض مثل الألم ومشاكل النوم والغثيان.

كم من الناس يؤثر عليهم هذا المرض؟

يؤثر المرض على ما يقرب من 250.000 شخص في المملكة المتحدة، ومن المرجح أن تتأثر النساء أكثر من الرجال.

تنص مراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها على أنه على الرغم من إمكانية التأثير على الأشخاص من جميع الأعمار ، فإن الأشخاص الذين تتراوح أعمارهم بين 40 و 60 عامًا هم الأكثر عرضة للتأثر.

وتضيف الوكالة الصحية أن ما يقرب من 90 في المائة من المصابين بهذا المرض لم يتم تشخيصهم بشكل صحيح، وهي المشكلة الكبرى في مواجهة هذا المر ض.