رئيس التحرير
خالد مهران
count
count

كشف عن تعديلات تشريعية جديدة.. ياسر رزق يتوقع مواعيد إجراء انتخابات مجلس «الشيوخ» والمحليات

ياسر رزق
ياسر رزق


حدّد ياسر رزق، رئيس مجلس إدارة مؤسسة «أخبار اليوم»، توقعاته لخريطة تحركات مجلس النواب بعد إعلان تعلن نتيجة الاستفتاء في غضون أيام معدودة.


وأكد فى مقال بـ«أخبار اليوم»، أنه «سيكون أمام مجلس النواب - إذا وافق الشعب على التعديلات الدستورية - حزمة أخرى من تعديلات تشريعية وقوانين جديدة، أهمها ما يتعلق بإعادة تقسيم الدوائر الانتخابية، وبانتخابات مجلس الشيوخ، والقانون الخاص باختصاصات المجلس».


وتابع: «ولست أظن الوقت يسمح بوضع تلك التشريعات ومناقشتها وإقرارها قبيل انتهاء الدورة البرلمانية الحالية، أي في غضون شهرين من الآن يتخللهما شهر رمضان المبارك وإجازة عيد الفطر المبارك. فإذا استطاع مجلس النواب - وهذا مستبعد - إقرار التشريعات الخاصة بالدوائر ومجلس الشيوخ في هذه الدورة البرلمانية، فسوف تجرى انتخابات مجلس الشيوخ في الصيف المقبل وربما مطلع الخريف».


واستكمل: «وإذا لم يتمكن المجلس من ذلك - وهو الأرجح - وأقر تلك التشريعات في دورته البرلمانية المقبلة، فسوف تجرى انتخابات مجلس الشيوخ العام المقبل وهو عام إجراء انتخابات مجلس النواب».


وكشف عن وجود طرح لأفكار عديدة تدور حول إجراء انتخابات المجلسين معا، سعيا لضغط النفقات، وتلافياً لتحول العام المقبل كله إلى حالة انتخاب مستمرة، متابعًا: «ويظن أصحاب هذا الطرح أنه بالإمكان في هذه الحالة، عقد الجلسة المشتركة لمجلسي النواب والشيوخ في افتتاح الفصل التشريعي الجديد في مبنى البرلمان بالعاصمة الإدارية في مطلع أكتوبر من عام 2020».


وأضاف: «وفى أعقاب انتخاب مجلسي البرلمان، من المتوقع أن تجرى انتخابات المحليات ربما في مطلع عام 2021، وهذه الانتخابات بالذات تحتاج إلى يقظة أمنية وشعبية للحيلولة دون تسلل المنتمين لجماعة الإخوان إلى المجالس المحلية ومن ثم الحياة السياسية، مثلما تحتاج انتخابات النقابات ومراكز الشباب إلى يقظة من أعضائها لسد أي ثغرات تنفذ منها جماعة المخربين من جديد».


وقال «رزق» إنه بعد التعديلات الدستورية، واستقرار الأوضاع الأمنية ومع اقتراب الحسم النهائي للمعركة ضد الإرهاب، وانتهاء المراحل الصعبة للإصلاح الاقتصادي، حان الوقت لفتح نوافذ والارتفاع بأسقف في المجال السياسي العام، وبالذات في الصحافة والإعلام.


وتابع: «حان الوقت لأن تتقدم السياسة وتأخذ مسارها وتقوم بمهامها وأدوارها، وأن يتراجع الأمن بعد أن أدى دوره في مهمة طارئة ليست في صلب مهامه الحيوية والرئيسية».


حان الوقت لأن تمتد ثقة المواطن من شخص الرئيس عبدالفتاح السيسي إلى النظام السياسي، وألا تنحصر فقط في هذا البطل الوطني دون سواه.