توقف مجلة جلامور الأمريكية العريقة بعد 80 عامًا من إصدارها

أنهت شركة Glamor العمل على نسختها المطبوعة في الولايات المتحدة للتركيز على عملها الرقمي، حيث أعلنت كوندي ناست، ناشرة المجلة، هذه الخطوة يوم الثلاثاء، كما ذكرت صحيفة نيويورك تايمز.

وقالت رئيسة تحرير المجلة الجديدة، سامانثا باري، وهي صحافية رقمية مُحنكة، إن خطتها عندما تولت تحرير المجلة، كان إيقاف نستخها المطبوعة والاكتفاء بالنسخة الرقمية.

وأضافت: "هذا هو المكان الذي يوجد فيه الجمهور، ومكان نمونا"، "هذا العدد الشهري، لجمهور غلامور، لا معنى له بعد الآن".

احتفظت مجلة جلامور، بعدد ثابت من المشتركين الذين يدفعون قيمة الاشتراك خلال السنوات الثلاث الماضية، وفقًا لصحيفة نيويورك تايمز، حيث يدفع 2.2 مليون قارئ مقابل إصدارها المطبوع.

سيبقى موقع جلامور على الإنترنت مجانًا في الوقت الحالي.

وسوف تقوم المجلة بين الحين والآخر بإصدار مطبوعات، تركز على موضوعات أو أحداث محددة، مثل جوائز العام.

نشرت غلامور أول إصدار لها في الولايات المتحدة في عام 1939، وهي مجلة أمريكية عريقة تهتم بالموضة، وفي السنوات القليلة الأولى من انطلاقتها أطلق عليها اسم جلمور في هوليوود - حتى تم اختصار الاسم إلى شكله الحالي.

وكتبت رئيس التحرير "قصتنا في جلامور ستكون رقمية واجتماعية بالفيديو مع لحظات خاصة للاحتفال بأحداث ومناسبات كبيرة."

من المقرر أن يتم إصدار العدد الأخير من مطبوعات جلامور، إصدار يناير، في 27 نوفمبر الجاري.