رئيس التحرير
خالد مهران
count
count

قصة سيدة العالم الأولى التي تسعى لتحسين صورة ترامب عن طريق «انقلاب ناعم»

النبأ

 

أطلقت مبادرة «كن أفضل» لحماية أطفال العالم من الإدمان والتنمر والانتحار 

سر ارتدائها بدلة برابطة عنق أثناء زيارتها للقاهرة

انتقدت تغريدات ترامب من أمام الأهرامات

مواقفها المثيرة للجدل مع أوباما وزوجته

قصة ارتدائها ثوب الأميرة في فيلم «الأميرة والوحش» 

كاتب أمريكي يتوقع أن تحرر الأمريكيين من ترامب وتنقذ العالم منه

كاتب أمريكي: ميلانيا تقود انقلاب ناعم على ترامب وأصبحت مصدر ازعاج له

 «بيومي»: الهدف من جولتها الأفريقية تحسين صورة ترامب

 

أثار موضوع زيارة ميلانيا ترامب زوجة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب للقاهرة، الكثير من الجدل، لاسيما في ظل ما ينشره الإعلام الأمريكي والعالمي عن شخصية سيدة أمريكا الأولى، كما أن زيارتها للقاهرة في اطار جولة أفريقية شملت كل من غانا ومالاوي وكينيا، لتسليط الضوء على رعاية الأطفال والتعليم والسياحة وحماية البيئة، اثار الكثير من التساؤلات، حول أسباب تلك الزيارة وأهدافها وأهميتها بالنسبة لمصر، كما تأتي هذه الجولة الأفريقية لسيدة أمريكا الأولى بعد أن سخر الرئيس الأمريكي دونالد ترامب من القارة السمراء ووصفها بالحثالة، لذلك يقول البعض أن هذه الزيارة هي محاولة من سيدة أمريكا الأولى لإصلاح ما أفسده ترامب في القارة السمراء.

كما تأتي زيارتها لمصر في ظل العلاقة الشخصية المتميزة التي تجمع بين زوجها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب والرئيس عبد الفتاح السيسي.

وتأتي هذه الجولة وسط جدل كبير يدور في وسائل الإعلام الأمريكية حول شخصية هذه السيدة «غير الأمريكية»، هذا الجدل وصل لحد قول البعض، بأن هذه السيدة اصبحت تهدد عرش ترامب، وأنها غير راضية عن ما يفعله زوجها.

ويقول الخبراء أن هذه الجولة تشكل لميلانيا مناسبة لكسب مكانة أكثر أهمية على الساحة الدولية والدبلوماسية، وبشكل مستقل عن ترامب الذى تحاصره الفضائح.

 وكان البيت الأبيض قد اصدر بيانا حول جولة ميلانيا ترامب الأفريقية، قال فيه أن «ميلانيا ستزور الدول الإفريقية الأربع في إطار أول جولة خارجية تقوم بها بمفردها وذلك خلال الأسبوع الأول من شهر أكتوبر المقبل».

وتابع البيان: «سيدة أمريكا الأولى سوف تركز خلال جولتها الإفريقية القادمة على بحث سبل توفير الرعاية للأمهات وحديثي الولادة في المستشفيات وتعزيز تعليم الأطفال».

وكانت قرينة الرئيس الأمريكى قد أعلنت في حفل استقبال في نيويورك على هامش أعمال الجمعية العامة للأمم المتحدة، أن الأول من أكتوبر سوف يمثل بداية جولتها في أربع دول إفريقية، وأنها ستسعى خلال هذه الجولة إلى تعزيز مبادرتها لتحسين أوضاع الأطفال؛ وهي المبادرة التي تحمل اسم «كن أفضل».

كن أفضل

وبالبحث عن هذه المبادرة وجدنا أنها تهدف، لمحاربة التنمر الذي يواجهه الأطفال في المدارس وعلى مواقع التواصل الاجتماعي، وتسعى للتعامل مع الإدمان على المواد الأفيونية المفعول ومشاكل الصحة النفسية لدى الصغار.

وقالت ميلانيا عن هذه المبادرة: "بصفتي أم وباعتباري السيدة الأولى يقلقني أنه في هذا العالم المتصل وسريع الإيقاع يمكن للأطفال أن يكونوا أقل استعدادا للتعاطي مع مشاعرهم، ما قد يدفعهم في كثير من الأحيان إلى أشكال من السلوك التدميري مثل التنمر أو الإدمان أو حتى الانتحار".

وتابعت قائلة "أعتقد بشكل راسخ أنه يتعين علينا كبالغين أن نقدم أفضل ما لدينا لتلقين أطفالنا أهمية بناء حياة صحية ومتوازنة".

وبعد إطلاق المبادرة، أكد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب دعمه لمساعي السيدة الأولى في تعزيز السلوك الإيجابي للأطفال، معلنا السابع من أيار/مايو من كل عام يوما لدعم الحملة.

وإلى جانب التركيز على الأطفال، تسدي المبادرة النصائح للأسر لمكافحة توجه بعض المراهقين للإدمان وكيفية مكافحته عبر استشارة المتخصصين.

ويركز كتيب الحملة على فتح باب النقاش بين الأهالي والأبناء عن مساوئ التنمر وتعمد إيذاء الأطفال لأقرانهم عبر الإنترنت من خلال نشر الكلمات والصور غير اللائقة.

وتهتم "كن أفضل" كذلك بترشيد استخدام الإنترنت بما يخدم الأهداف التربوية التي تساهم في تنشئة الأطفال والمراهقين.

من هي ميلانيا ترامب؟

ولدت ميلانيا ترامب زوجة الرئيس دونالد ترامب، والسيدة الاولى للولايات المتحدة الأمريكية، في 26 أبريل 1970، في سلوفينيا والتي كانت جزءاً من يوغوسلافيا حينها، وهي عارضة ازياء سابقة، وقد حصلت على الجنسية الأمريكية عام 2006.

وتعد ميلانيا ترامب بتولي زوجها دونالد ترامب ثاني سيدة أولى من أصل أجنبي بعد السيدة الأولى السابقة لويزا آدامز زوجة الرئيس جون كوينسي آدامز بين عامي 1825 - 1829، وهي الزوجة الثالثة للرئيس الأمريكي ترامب ولها منه ابن واحد وهو بارون ترامب.

وفي اغسطس 2018 حصل والدا ميلانيا ترامب، زوجة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، على الجنسية الأمريكية.

وقال محاميهما أن الاثنين يعيشان في الولايات المتحدة بعد حصولهما على الإقامة الدائمة (الغرين كارد) بضمان ابنتهما ميلانيا.

هي وميشيل أوباما

وقد أثار أول خطاب لها خلال مؤتمر الحزب الجمهوري في منتصف شهر يوليو 2017 انتقادات بأنه كان منسوخاً عن خطاب ألقته السيدة الأولى ميشيل أوباما في مؤتمر الحزب الديمقراطي عام 2008.

هجوم شرس على معطفها

وقد تعرضت سيدة أمريكا الأولى "ميلانيا ترامب" لهجوم شرس من قبل روّاد مواقع التواصل الاجتماعي في أمريكا والعديد من المشاهير بسبب "المعطف" الذي ظهرت فيها أثناء زيارتها لأطفال مهاجرين محتجزين.

وظهرت "ميلانيا" بمعطف كُتب عليه "أنا حقا لا أهتم، فهل تهتم أنت؟"، وهو ما أثار سخطًا عارمًا بين أوساط المشاهير والأزياء الأمريكية حتى سارعت العديد من العلامات التجارية في عالم الموضة والأزياء، لطرح منتجاتها من الملابس وحقائب، بعبارات تحمل رسالة مخالفة لرسالة "ميلانيا ترامب"، حيث جاء فيها: "أنا حقًا أهتم، فهل تهتم أنت؟"، وبيعها بسعر 20 دولارًا أمريكيًا.

وأشار العديد من مصممي الأزياء في أمريكا، إلى أن معطف "ميلانيا" ساهم في تحريك الرأي العام ضدها، احتجاجًا على إدارة السياسة الأمريكية بخصوص الهجرة واللاجئين، ودعم عملية التصويت في الانتخابات الأمريكية القادمة للحزب الديمقراطي.

وأعلنت العلامات التجارية أن المجموعة الجديدة شهدت إقبالًا كبيرًا حتى الآن من نجوم ومشاهير، مما اضطر بعض منافذ البيع لفتح متاجرها لمدة يوميين متتاليين، لكي تتمكن من مواكبة الطلب والإقبال المتزايد على شرائها.

القضاء على ترامب وانقاذ أمريكا

وبعنوان "هل يمكن أن تكون ميلانيا ترامب أعظم سيدة أولى في تاريخ أمريكا؟"، تساءل الكاتب فرانك براوني في صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية، عن سبب تصرفات ميلانيا المتحدية لزوجها الرئيس دونالد ترامب، قائلا "إما أن ذلك بسبب زواجهما المتوتر أو أنه  انقلاب ناعم، وربما في يوم من الأيام، عندما تتم كتابة تاريخ رئاسة دونالد ترامب، وسيوضع له اسم بليغ، ربما سنطلق عليه اسم "إثنين ميلانيا".

وأضاف براوني: "في أعقاب الفضائح التي ارتبطت بترامب ومستشاريه، ربما يحدد مؤرخو رئاسته هذا الأسبوع، باعتباره نقطة بداية انهيار نظامه، الذي تزامن مع تحدي زوجته له، وانتقادها لسلوكياته".

ووفقًا للكاتب، هاجمت السيدة الأولى، الإثنين الماضي، علنًا الذين يهاجمون الآخرين على مواقع التواصل الاجتماعي، في نفس الوقت الذي كان فيه زوجها الرئيس ترامب يتشاجر عبر "تويتر"، خلال تشبيهه المحقق المسؤول عن التحقيق مع مستشاريه، روبرت مولر، بجوسيف مكارثي، الذي اشتهر بادعاءاته القائلة بتسلل الشيوعيين إلى داخل أروقة وزارة الخارجية الأمريكية، كاشفًا أن استيعابه للتاريخ يتناسب مع استيعابه للسياسة.

وأعرب  الكاتب عن إعجاب الجميع بإعلانها الشرير بعد بضع ساعات، بأنها ستذهب في رحلة منفردة إلى أفريقيا، التي لا يستطيع الرئيس الأمريكي نطق أسماء دولها بشكل صحيح، فضلًا عن اختيارها الذكي لأهم رحلة تقوم بها بصفتها سفيرة رسمية، وهي لم تختر وجهتها بشكل عشوائي، بل اختارتها بتحدٍ، مهينة بذلك زوجها.

الكاتب الأمريكي يرى أن ميلانيا أصبحت مصدر إزعاج لزوجها الرئيس، ولا شك أنها تبذل جهدًا لذلك.

وأشار إلى أنه إذا حولت ميلانيا خطواتها الصغيرة هذه إلى أخرى واسعة وكاملة، قد تنجح في القضاء على ترامب، وتحرير الأمريكيين منه، وبذلك تصبح "ميلانيا المنقذة" أو "انقلاب القميص ذي الياقة العالية" واقعيًا، "فلا شيء يمكنه أن يمنع ذلك، إذ حدثت أمور أكثر غرابة في السابق".

مع لاعب كرة السلة ضد ترامب

وقد أعربت سيدة الولايات المتحدة الأولى، ميلانيا ترامب، عن تأييدها للاعب كرة السلة الأمريكي ليبرون جيمس، بعد ساعات من إدلاء زوجها بتعليقات مهينة عن اللاعب عبر حسابه بموقع "تويتر".

المتحدثة باسم ميلانيا قالت في بيان له، إن جيمس "يقوم بأعمال جيدة" من خلال بناء مدرسة بمسقط رأسه في أوهايو، مضيفة: إن "زوجة الرئيس أرادت إقامة حوار مفتوح حول المشاكل التي يواجهها الأطفال".

وكان جيمس قد قال في مقابلة مع شبكة (سي إن إن)، إن الرياضة منحته الفرصة للقاء شخصيات مختلفة في التوجه والعرق، مضيفاً: "أن الرياضة لم تكن قط أداة لتقسيم الناس، كانت دائماً أداة لتوحيد الناس".

ومضى قائلاً: "الرئيس ترامب هو من يقسمنا، وما لاحظته على مدار الأشهر القليلة الماضية هو أنه استخدم نوعاً ما الرياضة لتقسيمنا، كما أنه شجع العنصريين، وهذا أمر لا يمكنني تصوره، لأنني أعلم أن الرياضة هي الفرصة الأولى التي منحتني الوجود بجوار شخص أبيض".

تبتسم لأوباما

كما لاقا مقطع فيديو ظهرت فيه السيدة الأولى للولايات المتحدة الأمريكية ميلانيا ترامب وهي تبتسم في وجه الرئيس الأمريكي السابق باراك أوباما، خلال مراسم عزاء باربرا بوش إنتشارا واسعا على موقع التواصل الاجتماعي "تويتر".

ونشرت شبكة "إيه بي سي نيوز" الإخبارية الأمريكية، مقطع الفيديو، الذي تظهر فيه زوجة الرئيس دونالد ترامب، جالسة إلى جوار أوباما، قبل أن يبادرها أوباما بكلمات جعلتها تبتسم.

وأفادت مجلة "نيوزويك" الأمريكية، أن ''ميلانيا ترامب ابتسمت لباراك أوباما في غياب زوجها، لافتة إلى أن رواد الإنترنت أحبّوا هذا الأمر، الذي انتشر مثل العاصفة".

وقالت المجلة إن ميلانيا حضرت موكب العزاء ممثلة عن البيت الأبيض، في حين تخلّف ترامب عن الحضور.

وأشارت أن بعض رواد مواقع التواصل الاجتماعي اعتبروا أن ميلانيا ترامب أظهرت ابتسامة تعكس حالة من الفرح لا تشعر بها أثناء وجودها إلى جوار زوجها دونالد ترامب.

في حين إعتبر آخرون أن قدرة أوباما على رسم ابتسامة على وجه زوجة الرجل الذي يهاجمه بإستمرار خلال السنوات الماضية، يعد شيء جيدا.

ثوب أميرات قصص ديزني

كما أثار الثوب الذي كانت ترتديه ميلانيا زوجة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، خلال زيارتها إلى لندن، جدلاً على مواقع التواصل الاجتماعي، والذي وصف بأنه على طراز أميرات قصص ديزني الشهيرة.

وذكرت مجلة "لوفيجارو ماجازين" الفرنسية المتخصصة في شؤون المرأة، أن الثوب الأصفر الذي كانت ترتديه ميلانيا، الخميس، في قصر بلينهام ببريطانيا بصحبة زوجها الرئيس ترامب، يتشابه كثيراً بثوب الأميرة في قصة الأميرة الجميلة من أساطير "ديزني".

ولفتت المجلة الفرنسية إلى أنه وسط غموض السيدة الأولى الأمريكية، وعلاقتها المضطربة مع زوجها، فإن ارتداء ذلك الثوب يمكن أن يعكس رسالة ضمنية تبعثها ميلانيا بارتداء ثوب الأميرة في قصة الأميرة والوحش التي أنتجت عام 1991.

وبدت ميلانيا كأميرات ديزني في ذلك الثوب الطويل، المصنوع من الشيفون الأصفر، والذي يحمل توقيع بيت الأزياء الفرنسي "جي مينديل"، في حين بدا زوجها ضخماً عريض المنكبين.

ورجح تلك التكهنات عدة نشطاء للتواصل الاجتماعي، إذ قالت إحداهن :"أشعر وكأن ميلانيا وترامب يمثلان فيلماً للرسوم المتحركة".

وذكٌرت الصحيفة بالثوب الذي كانت ترتديه مبلانيا في المكسيك، مشيرة إلى أن الصحف في ذلك الوقت كتبت بالخط العريض وكأن ميلانيا تقول رسالة ضمنية:"حقاً لايهمني شيئاً"، على خلفية انتقاد زوجها بمرسوم فصل أطفال المهاجرين.

فصل أطفال المهاجرين غير الشرعيين

وبعد قيام أمريكا بفصل نحو ألفي طفل عن عائلاتهم، عند الحدود الأمريكية، خلال ستة أسابيع، أطلقت سيدة الولايات المتحدة الأولى ميلانيا ترامب، تغريدة على تويتر حول سياسة فصل أطفال المهاجرين غير الشرعيين عن آبائهم، أكدت خلالها على ضرورة وأهمية أخذ الجانب الانساني في الحسبان في سياسات الولايات المتحدة. وقالت:"نكره أن نرى الأطفال يُفصلون عن عائلاتهم، ونأمل أن ينجح الجمهوريون والديمقراطيون في الكونغرس في التوصل إلى اتفاق لتعديل قانون الهجرة".

سجل فقير في حقوق المرأة

كشفت الإعلامية الأمريكية كيت بينيت، الكاتبة بـ"CNN"، سر ارتداء ميلانيا ترامب لملابس الرجال "البدلة برابطة العنق"، عند زيارتها إلى مصر، مؤكدة أن ميلانيا أرادت أن تعطي انطباع للمصريين بأن المرأة مساوية للرجل في الحقوق، مدعية أن مصر دولة لها سجل فقير في حقوق المرأة.

وكتبت كيت بينيت تغريدة على تويتر قالت فيها: "خرجت سيدة أمريكا الأولى ميلانيا ترامب من الطائرة في مصر، وهي ترتدي زيًا مستوحى من الملابس الرجالية، أكملته بربطة العنق، وبالنسبة لي، فهذا بيان رائع من خلال الأزياء، تقدمه لبلد له سجل سيء بشأن حقوق المرأة، كما هاجمت صحيفة التليجراف البريطانية إطلالة السيدة الأولى للولايات المتحدة الأمريكية ميلانيا ترامب خلال زيارتها لمصر، واصفة إياها بالاختيار شديد السوء.

وزعمت الصحيفة أن اختيار ميلانيا لزي يشبه ملابس الرجال بمثابة إشارة لعدم المساواة بين الرجل والمرأة بعد ارتدائها سترة من الكتان وبنطلون كريمي واسع الساق وقميص أبيض وربطة عنق سوداء.

وانتقدت الصحيفة زي ميلانيا الذي رأت أنه يتضمن رسالة للإعراب عن حقوق المرأة، مدعية أن أزياءها أثارت سخرية الكثير من المتابعين حيث شبهها البعض بأزياء مايكل جاكسون وشبهها آخرون بملابس الدكتورة رينيه بيلوك، إحدي الشخصيات الأثرية الفرنسية، وفي سياسة عالم الموضة، ميلانيا ترسل رسالة مفادها النساء متساويات".

غير راضية عن تغريدات ترامب

وأثناء زيارتها للأهرامات في مصر، أكدت ميلانيا ترامب، أنها لا تتفق مع كثير من التعليقات التي يكتبها زوجها عبر حسابه الرسمي بموقع التدوينات المصغّر «تويتر»، لافتة إلى أنها تنصحه كثيرًا بشأن العديد من هذه التغريدات، وقالت: "أنا لا أتفق دائمًا مع ما يكتبه، وأنصحه بصدق، من المهم جدًا أن أعبّر عما أشعر به".

زيارتها لمصر

وكانت السيدة انتصار السيسي زوجة الرئيس عبد الفتاح السيسي قد استقبلت ميلانيا ترامب بمطار القاهرة، وقد استهلت زيارتها إلى قصر الاتحادية للقاء الرئيس عبد الفتاح السيسي، وزوجته، حيث ناقشت معهما اهتمامها وأهدافها الخاصة بدعم الأطفال في جميع أنحاء العالم لضمان حصول الأجيال القادمة على كل فرص الممكنة للنمو والإسهام في المجتمع بطرق مفيدة وإيجابية.

كما تطرق اللقاء أيضًا إلى عدد من مجالات التعاون بين البلدين وكيفية تعظيم أوجه التنسيق بشأنها، حيث تم استعراض الجهود المصرية في تطوير عدد من القطاعات كالصحة والتعليم والسياحة، بالإضافة إلى تناول اهتمام الدولة بتعزيز دور المرأة في المجتمع وحماية حقوق الطفل والنهوض بالشباب.

وقد اختتمت زيارتها التي استغرقت عدة ساعات بزيارة الأهرامات، حيث أشادت بـ"حسن الاستقبال وكرم الضيافة في مصر، معربة عن إعجابها وتقديرها للحضارة المصرية العريقة، واعتزازها بالصداقة بين الشعبين المصري والأميركي".

 

كما أعربت السيدة الأميركية الأولى عن حرصها على العمل على تعزيز التعاون بين البلدين، خاصة في المجالات الاجتماعية، امتدادا للشراكة المثمرة بين مصر والولايات المتحدة.

رسالتها للسيسي وقرينته

علقت زوجة الرئيس الأمريكي، ميلانيا ترامب، على زيارتها الأولى للعاصمة المصرية القاهرة، ضمن جولتها الدولية الأولى، والتي تضمنت زيارة 4 دول أفريقية.

وشاركت ميلانيا ترامب عبر حسابها الرسمي على "تويتر"، صور لها من زيارتها لأهرامات الجيزة، ولقائها مع الرئيس المصري، عبد الفتاح السيسي وقرينته.

ووصفت ميلانيا ترامب زيارتها لأبي الهول والهرم الأكبر، بأنها "تجربة لا تصدق".

ووجهت ترامب رسالة شكر قصيرة للرئيس المصري عبد الفتاح السيسي وزوجته: "أشكركم، الرئيس عبد الفتاح السيسي والسيدة الأولى انتصار عامر على الترحيب بي بهذه الضيافة الحارة".

ترقص عارية

نشر مغني الراب الأمريكي كليفورد جوزيف هاريس جونيور، تغريدة على موقع تويتر لفيديو مدته دقيقة يصور شبيهة ميلانيا ترامب ترقص عارية.

وظهر المغني الأمريكي وهو جالس في البيت الأبيض، حيث رقصت السيدة الأولى عارية فوق المكتب، في دعاية لألبومه الجديدة.

وأعربت المتحدثة الرسمية باسم ميلانيا ترامب، ستيفانيا جريشام، عن اشمئزازها من مقطع الفيديو

 وطالبت جريشام في تغريدة لها، بمقاطعة مغني الراب وعدم التفاعل معه، متسائلة:"كيف يكون هذا مقبولا".

تحسين صورة ترامب

يقول السفير جمال بيومي مساعد وزير الخارجية الأسبق، أن هناك الكثير من المكاسب التي تحققت من زيارة زوجة الرئيس الأمريكي لمصر، منها الترويج المجاني للسياحة، مشيرا إلى أنه تم نشر 100 صورة لهذه السيدة تساوي 30 مليون دولار إعلانات، لافتا إلى أن الهدف الأكبر من هذه الجولة الأفريقية لسيدة أمريكا الأولى هو تحسين صورة الرئيس الأمريكي التي ساءت الفترة الأخيرة بسبب تصريحاته، وأيضا إبراز علاقة أمريكا ببعض الدول مثل مصر، مؤكدا على أن هذه الزيارة سيكون لها تأثير إيجابي على الحركة السياحية لمصر في شهر مارس القادم.

 وأشاد مساعد وزير الخارجية الأسبق، بمبادرة «كن الأفضل» التي تسعى زوجة ترامب لنشرها في العالم، مشيرا إلى أن ما يثار حول الزى الذي ترتديه زوجة ترامب أثناء زيارتها لمصر يسيء للعلاقات المصرية الأمريكية ومعادي لمصر، واصفا هذا الكلام بالساذج، موضحا أن ارتدائها لهذا الزى كان بسبب أناقتها وقصر زيارتها لمصر، لافتا إلى أن سبب اختيار مصر  ضمن هذه الجولة الأفريقية التي شملت غانا وكينيا ومالاوي، هو أن مصر أكبر دولة أفريقية وهي التي سوف تترأس الاتحاد الأفريقي في الدورة القادمة، مؤكدا على أنه يتفق مع انتقادها لتغريدات وتصريحات الرئيس الأمريكي، منوها إلى أنها تريد من خلال انتقادها لتصريحات ترامب أن توصل رسالة مفادها، أن هناك رأي أخر غير رأي زوجها، مقللا من أهمية ما يتردد في وسائل الإعلام الأمريكية، من أن زوجة ترامب تسعى للقضاء عليه وإنقاذ أمريكا والعالم منه، قائلا:" هذا تأليف.. هذه السيدة لن يكون لها صفة دون وجود زوجها في الحكم".