رئيس التحرير
خالد مهران
count
count

دراسة جديدة تكشف فوائد «التفكير الإيجابي»

النبأ


أكد باحثون من جامعة «ستانفورد» البريطانية، أن التفكير الإيجابي يمكن أن يطيل العمر بنسبة 71%، وفقًا لبيانات تم جمعها من أكثر من 60 ألف شخص.


وأوضحت الأبحاث الجديدة، أن العقلية المتفائلة والتي تعتقد أنها في وضع جيد، وأن المستقبل مشرق، تكون أكثر صحة من الآخرين، أما من يعتبر نفسه أقل صحة فهو معرض لخطر الموت المبكر.


الدراسة، التي نشرت في مجلة علم النفس، أظهرت أن الأفكار والمشاعر والمعتقدات لها تأثير مباشر على صحتنا، وهو ما يوجب علينا أن نعطي الأولوية للشعور بالإيجابية والعمل بها.


وقال المؤلف المشارك في الدراسة الدكتور علياء كروم: "تتفق نتائجنا مع مجموعة متزايدة من الأبحاث التي تشير إلى أن عقولنا في هذه الحالة، يمكن أن تلعب دورا حاسما في صحتنا".


قام الدكتور كروم، وهو أستاذ مساعد في علم النفس، بتحليل بيانات أكثر من 60.000 شخص أمريكي من البالغين، وبحث مستويات المشاركين في النشاط البدني والصحة والخلفية الشخصية.


وقد سئلوا جميعا نفس السؤال: "هل ترون إنكم فعليا أكثر نشاطا، أم أقل نشاطا، أم أنهم نشطون مثل أشخاص آخرين عمرك؟"


ثم تم استعراض سجلات الموت من عام 2011، أي بعد 21 عامًا من إجراء المسح الأول، ووجد الباحثون أن الأشخاص الذين يعتبرون أنفسهم أقل نشاطًا من غيرهم نسبة موتهم المبكر 71٪ فأكثر من الناس الذين يعتقدون أنهم أكثر نشاطا من أقرانهم.


وتؤكد الدراسة أن عقلية الإنسان قادرة على إدارة صحته من خلال تخفيض الوزن وإزالة الدهون في الجسم، وممارسة الرياضة، وغيرها من الأنشطة التي تجعله بالفعل أكثر صحة، ومن ثم أقل عرضة للوفاة المبكرة.


ويشير الباحثون أيضا إلى التأثير الثابت لتأثيرات الدواء الوهمي، حيث المرضى الذين يعتقدون أنهم يحصلون على العلاج الصحيح، تحدث لديهم تغيرات فسيولوجية تجعلهم يشفون بالفعل.