تحذير: إدمان الأفلام الإباحية يسبب البرود الجنسي

أكد خبراء العلاقات الجنسية في بريطانيا، أن أحد أسباب البرود الجنسي لدى الرجال هو إدمان مشاهدة الأفلام الجنسية الإباحية.


ونشرت صحيفة (ذا ميرور) الإنجليزية شكوى من إحدى السيدات التي قالت أنها متزوجة من رجل خمسيني، ورغم أنه شغوف دائما بالنساء ويشاهد الأفلام الإباحية، إلا أنه بارد في علاقته الحميمية معها، مشيرة إلى أنه يكتفي بالعناق معها والتقبيل فقط.


وأضافت السيدة، أنه عرض نفسه على طبيب، وتناول الفياجرا، ولكن مشاكل في القلب منعته من المداومة على تناول الحبوب الزرقاء، ولكن ما يستمر عليه منذ سنوات هو مشاهدة الأفلام الإباحية.


وترى أن البرود الجنسي لم يعد مشكلة في حد ذاته، ولكن المداومة على مشاهدة تلك الأفلام الإباحية باتت هي المشكلة الكبيرة في حياتها، حيث تجعلها تفقد كل الاحترام له.


وردت الصحيفة على تلك السيدة بالإشارة إلى الدراسات التي تؤكد أن الرجال الذين يفرطون في استخدام الاباحية في كثير من الأحيان تبدو لديهم مشكلة عندما يتعلق الأمر بالجماع الحقيقي، ويؤثر كثيرًا على رغبتهم وأدائهم الجنسي، كما أنهم يصابون بالإحباط والملل من زوجاتهم، ولا يشعرون بنفس المتعة عند الجماع الحقيقي.


ويرى محرر الصحيفة المتخصص في العلاقات العاطفية والجنسية أنه لابد للزوج من التخلي عن مشاهدة الأفلام الإباحية مبدئيًا، قبل أن يواصل علاجه عند طبيب متخصص في علاج المشكلات الجنسية، قبل أن يدخل في مرحلة اليأس، ولا يتمكن حينها من أداء واجباته الزوجية على نحو صحيح.


ونصحها المحرر بمحاولة علاجه بأسلوب نفسي للتخلص من هذا الإدمان من خلال شغله عن جهاز الكمبيوتر المحمول وتضييق انفراده بالجهاز لأطول فترة ممكنة، ومحاولة أن تنفذ رغباته الجنسية بأي شكل حرصًا على إرضاء رغباته.


وقال المحرر إن بعض النساء ترضى بأن تقلد نجمات الأفلام الإباحية حرصًا على استمرار العلاقة الزوجية، ويمكنها أن تقوم بذلك إن كانت تقبله.


كما يمكنها تهديد زوجها بترك المنزل أو الانفصال عنه تمامًا إذا أصر على استمرار مشاهدة الأفلام الإباحية، وإذا لم يتغير فيه شيء، فعليك أن تقرري الابتعاد عن زواجك، ثم يمكنك الحصول على فرصة حياة جديدة مع شخص آخر.