تعرف على "ثلاثى أضواء المسرح" الأصليين!

تعد فرقة "ثلاثي أضواء المسرح" من أنجح وأقوى الفرق فى تاريخ المسرح، حيث قدمت العديد من الاسكتشات الكوميدية الخفيفة التي مازالت محفورة فى ذاكرة الجمهور حتى الآن.

وارتبط اسم "ثلاثى أضواء المسرح" فى ذهن الكثير بالفنانين سمير غانم، والضيف أحمد، وجورج سيدهم، ولا يعلم الكثير أن الفرقة فى البداية كانت تتكون من الثلاثي سمير غانم، والفنان وحيد سيف، والفنان عادل نصيف، ولكنهم انفصلوا عن بعضهم، حيث ترك الفنان وحيد سيف الفرقة؛ لأنه لم يستطع السفر من الإسكندرية للقاهرة لعمل الحفلات بسبب دراسته ووظيفته، بينما ترك عادل نصيف الفرقة؛ نظرًا لسفره إلى بلجيكا لإكمال دراسته العليا فى تخصص الحشرات بكلية الزراعة، وهجرته للبرازيل بعد ذلك، بحسب ما ذكره الفنان سمير غانم فى أحد حواراته مع الإعلامي عمر الليثي. 

واكتشف الثلاثى المخرج الكبير محمد سالم، الذي قدمهم من خلال فوازير التلفزيون فى الستينيات، واستطاعوا أن يحققوا نجاحًا كبيرًا وقتها؛ ما كان سببا لظهورهم مع بعض فى أعمال كثيرة  بعد ذلك بالإذاعة والسينما والمسرح والتلفزيون، وكان اسم الفرقة فى البداية "الثلاثى" وبعد ذلك أصبح "ثلاثى أضواء المسرح".

استمرت الفرقة فى تقديم عروضها حتى وفاة الضيف أحمد فى إبريل عام 1970، عن عمر ناهز32 عامًا، وبعدها عمل الثنائى سميرغانم، وجورج سيدهم فى عدد من المسرحيات مثل: المتزوجون، أهلا يا دكتور، وغيرها، ثم انفصلا بعد ذلك وشارك كل واحد منهما فى أعمال كثيرة بمفرده. 

يذكر أن ثلاثي أضواء المسرح شارك فى الديد من المسرحيات منها "حواديت"، "طبيخ الملائكة"، "كل واحد وله عفريت"، كما شاركوا فى العديد من الأفلام مثل "شاطئ المرح"، و"فرقة المرح"، و"الزواج على الطريقة الحديثة"، و"30 يوم فى السجن"، و"المجانين الثلاثة"، وقدموا مجموعة من الاسكتشات الغنائية أشهرها "كيوبيد للبيع"، و"جمبرى مشوى"، و"كوتوموتو"، و"بص شوف مين يا وعدى"، و"شالو ألدو...".