رئيس التحرير
خالد مهران
count
count

هل تعلم .. 5 أشياء يكرهها نجيب محفوظ

5 حاجات بيكرهها نجيب
5 حاجات بيكرهها نجيب محفوظ

قدم الأديب الراحل نجيب محفوظ ، على مدار حياته أعمالًا أدبية كشفت أحيانا عن الأشياء التى يكرهها، كما صرح بها أيضا فى الحوارات واللقاءات الإذاعية والصحفية، " النبأ" يستعرض لكم 5 أشياء يكرهها أديب نوبل: 

الوظيفة 
قال نجيب محفوظ فى أحد حواراته التلفزيونية مع الإعلامى طارق حبيب، إنه كان دائما موظفا لكنه لم يحب وظيفته أبدا، إلا باعتبارها تمكنه من أن يكن أديبا، ولم يعاوده الحنين أبدا إلى فترة وظيفته.

 


الصحفيون 
قدم نجيب محفوظ فى رواياته وقصصه العديد من الشخصيات المتنوعة حسب كل فترة تاريخية يتناولها أديب نوبل فى عمله الأدبي، رصد كل هذه الشخصيات وغيرها الكاتب الصحفي مصطفى بيومي في كتابه "معجم شخصيات نجيب محفوظ"، كان من بين هذه الشخصيات التى قدمها " الصحفي " الذى جاء متسما بالفساد والانحراف والمجنون والانحراف الأخلاقي، وتعاطى المخدرات والخمور.

في رواية " ثرثرة فوق النيل" جاء الصحفى "على السيد " الذى انحرف عن نشأته الأزهرية متجها إلى المخدرات، وكان لا يكتب رأيا إلا بدافع المجاملة والمنفعة المادية، ووصفت إحدى زميلاته فى سياق الرواية بأنه "وغد كبير ".



الفوضى 
قال الأديب الراحل جمال الغيطانى، إن نجيب محفوظ كان دقيقا ومنظما فى مواعيده، حتى أنه خشى أن يتعرض نجيب محفوظ لعملية اغتيال للمرة الثانية؛ بسبب انتظام مواعيده، فقد اعتاد أديب نوبل على أن يظل لمدة ساعتين فى المقهى ثم يغادر إلى منزله، كما اعتاد على أن يكتب لمدة 3 ساعات يوميا ثم يضع القلم حتى قيل إنه لايكمل الجار والمجرور بعد انتهاء مدة الكتابة، ثم يعاود للقراءة.

كما خصص الأديب العالمى أياما وشهورًا لأشياء معينة، فكان يوما الخميس والجمعة لزيارات الأصدقاء والأهل والأقارب، وكان يتوقف فى بعض أشهر السنة عن الكتابة؛ ليقضى عطلته فى الإسكندرية كالمعتاد.


الرقابة 
"أعوذ بالله"،  قالها الأديب الكبير عندما سأله الإعلامى طارق حبيب عن "الرقابة ".



السفر 
كره نجيب محفوظ السفر للخارج، حتى أنه أناب الكاتب محمد سلماوي وابنتيه فاطمة وأم كلثوم لاستلام جائزة "نوبل" للآداب ، فكان يقضى الشتاء بالقاهرة منشغلا بالكتابة والعمل، والصيف يسافر إلى الإسكندرية ولا يكتب إطلاقا.

ولم يغادر إلى أى دولة أخرى خارج مصر إلا مرة واحدة كانت إلى اليمن أثناء فترة الحرب، وعاد ليكتب مقال " اليمن السعيد " بجريدة الأخبار.


إقرأ أيضا :