رئيس التحرير
خالد مهران

7 صفات تحدد وسامة الرجل.. هل تمتلكها؟

الرجل الوسيم
الرجل الوسيم

نعم إنها حقيقة مؤكّدة أنّ الجمال ومن ضمنه الوسامة هو مفهوم نسبي، ولكن هناك معايير عامّة لا يختلف عليها معظم النّاس في تحديد مفهوم الجمال ومفهوم الوسامة، ولكي تعرف هل أنت وسيم أم لا في عيون النّاس، أو لتحدد درجة وسامتك بشكل عام وفق الميزان المتعارف عليه.

 ولكن بعض السيدات أبدين رأيهن فى وسامة الرجل وحددن له بعض الصفات ليكون الرجل وسيمًا من وجهة نظرهن، وهذه هى بعض المعايير:

الملامح الرجولية والفك العريض

بشكل عام ووفق دراسات استمرت لعقود تبين أن النساء ينجذبن بشكل عام إلى الرجال الذين يشبهون آبائهن، السبب يرتبط بشعورهن الفوري بالثقة والراحة النفسية تجاه أي رجل يحمل تلك الملامح، ومع ذلك تبقى بعض "التمنيات" بعيون أكبر مثلًا أو بشرة سمراء. 

النساء العربيات حالهن حال نساء العالم اللاتي يفضلن الرجل الذي يملك ملامح رجولية بفك عريض على الرجل الذي يملك ملامح طفولية ناعمة. الانجذاب هذا لا إرادي وهو مرتبط بالفطرة، فصاحب الملامح الذكورية والفك العريض هو رجل صلب يملك معدلات عالية من التستوستيرون وبالتالي يمكنه إنجاب أطفال اقوياء، في المقابل فان الملامح الناعمة مرتبطة بعدم القدرة على تحمل المسؤولية وضعف الشخصية.

 

التناسق في الملامح والجسد

لا يهم فعلًا إن كان الرجل طويلًا أو قصيرًا أو نحيفًا أو سمينًا، التناسق بين حجم أعضاء الجسم وملامح الوجه من المعايير التي يتم على أساسها تصنيف هذا بالوسيم وذلك بغير الوسيم ، أي أن كان الرجل يملك أنفًا كبيرًا فعلى ملامحه الاخرى أن تكون كبيرة الحجم أيضًا، والأمر نفسه ينطبق على أعضاء الجسد، لأن الاطراف الطويلة مع جسد قصير تجعل شكل الرجل، وفق النساء، كوميديًا.

 

الأشقر حظوظه منخفضة

خلافًا للرجال الذين يفضلون النساء الشقراوات لأنهن مختلفات عما هو شائع في مجتمعاتنا العربية، فإن النساء يسرن في اتجاه مختلف كليًا. فالشائع ما زال مرغوبًا والإعجاب الفوري يكون من نصيب الرجل الذي يملك "سحنةً" سمراء على حساب الرجل الذي يملك "سحنةً" بيضاء وشعرًا أشقر وذلك لأن لون البشرة الداكن يوحي إليهن بالرجولة.

لكن هذا لا يعني أن الرجل الأشقر حظوظه معدومة، فهناك بعض النساء اللواتي يعشقن الرجل الأشقر صاحب البشرة البيضاء والعيون الملونة.. لكن عددهن قليل مقارنة باللواتي يعشقن الرجل الأسمر.

 

القامة الطويلة الممشوقة

المرأة ترى أن الرجل الذي يفوقها طولًا جذابًا، وحتى أنه في بعض المجتمعات العربية فإن ارتباط المرأة برجل أقصر منها يجعلها تشعر بالإحراج وأحيانًا يؤدي إلى الانفصال.

القامة الممشوقة إضافة غير ملزمة، فالعضلات المفتولة بإعتدال تدخل في معايير الجمال لكن في حال لم تكن موجودة فإن النساء يمكنهن التغاضي عن الأمر، في المقابل العضلات الضخمة بشكل مبالغ فيه غير مرغوبة بشكل عام وذلك لأنها ترتبط بصورة الرجل المشاكس المثير للمتاعب.

 

قصة الشعر التقليدية.. والشيب ميزة إضافية

المرأة العربية ما زالت تقليدية في ذوقها، فهي تفضل الرجل بقصة شعر تقليدية على حساب الرجل الذي يملك شعرًا طويلًا مثلًا أو تسريحة غريبة.

بعض النساء لا يمانعن اهتمام الرجل بشعره واعتماده علي  تسريحات غير تقليدية إلى حد ما، لكن النساء اللواتي ينجذبن للتسريحات المتطرفة قليلات جدًا وعادة من الفئات العمرية الشابة، الشعر الرمادي من السمات المرغوب فيها حتى ولو كان الرجل شابًا، في الواقع يعتبر الرجل الشاب الذي يملك شعرًا رماديًا أكثر جاذبيةً من الرجل الذي يملكه بسبب التقدم بالسن .

 

عدم المبالغة بالاهتمام بالشكل

بعض الرجال يمضون ساعات يوميًا للاهتمام بشكلهم الخارجي، حتى أن بعضهم بات يلجأ الى عمليات التجميل وحقن "البوتوكس" وحتى إزالة الشعر الإضافي من الحاجبين، ناهيك عن صبغ الشعر وغيره.

الاهتمام المبالغ بالشكل لا يدخل بأي شكل من الاشكال ضمن لائحة الصفات الجذابة، على العكس تمامًا، الرجل يتعامل مع نفسه كما لو كان لوحةً سريعة العطب، وفق قاموس النساء لا يتمتع بالحد الأدنى من الرجولية.

 

شعر الجسد.. بإعتدال

لا تحب النساء العربيات بشكل عام الجسد الخالي من الشعر، لكنهن في المقابل ينفرن من الشعر الكثيف جدًا المنتشر على الذراعين والساقين والصدر.. أما شعر الظهر الكثيف فهو الإضافة الحاسمة التي تجعل المرأة تهرب في أقرب فرصة ممكنة، الجسد الخالي كليًا من الشعر فاقد للرجولية. نصيحتنا هي ، ما لم تكن تعاني من مشكلة الشعر الزائد لا تقم بإزالة شعرك لانك تقضي على حظوظك مع النساء.