جامعة المنصورة ضمن أفضل 100 جامعة عربية في تصنيف التايمز لعام 2026
أعلن الدكتور شريف خاطر، رئيس جامعة المنصورة، عن تحقيق الجامعة إنجازًا عربيًّا جديدًا يُضاف إلى سجل تميّزها الأكاديمي، وذلك بتواجدها ضمن قائمة أفضل 100 جامعة عربية في تصنيف Times Higher Education للجامعات العربية لعام 2026، حيث حصلت على المركز التاسع والخمسين عربيًّا، والمركز الرابع محليًّا بين الجامعات المصرية، في تقدّمٍ يعكس مكانتها الريادية على خريطة التعليم العالي في المنطقة.
وأكَّد رئيس الجامعة أنّ هذا التصنيف يُبرز تفوّقها على الصعيد الدولي، إذ حققت المرتبة الأولى محليًّا في معيار "البعد الدولي"، الذي يُعدّ أحد أهم مؤشرات التميّز الجامعي عالميًّا؛ إذ يقيس مستويات التنوع الدولي لأعضاء هيئة التدريس والطلاب، إضافةً إلى قوة الشراكات والبحوث العلمية المشتركة مع المؤسسات العالمية.
وأشار الدكتور شريف خاطر إلى أنّ هذا التقدّم يعكس نجاح الرؤية الاستراتيجية للجامعة في تعزيز جودة التعليم والبحث العلمي، والانفتاح الأكاديمي على العالم، بما يسهم في دعم الابتكار وتطوير عمليات نقل المعرفة، وتحقيق مخرجات بحثية عالية التأثير تستجيب للتحديات العلمية والتنموية المعاصرة.
وأضاف أنّ هذا الإنجاز يأتي متسقًا مع توجهات الدولة المصرية الداعمة لرفع القدرة التنافسية للجامعات، وتعزيز حضورها الإقليمي والدولي.
ومن جانبه، صرّح الدكتور طارق غلوش، نائب رئيس الجامعة لشؤون الدراسات العليا والبحوث، بأنّ تصدُّر جامعة المنصورة في مجال البعد الدولي يعكس الجهود الكبيرة التي بذلتها الجامعة خلال السنوات الأخيرة في دعم منظومة البحث العلمي، وتطوير قدرات الباحثين، وزيادة حجم الأبحاث المنشورة دوليًّا، فضلًا عن عقد شراكات بحثية ومشروعات مشتركة مع مؤسسات مرموقة حول العالم.
وأكَّد أنّ الجامعة ماضية في تنفيذ خططها لتعزيز النشر العلمي عالي التأثير، وتوسيع الشبكات البحثية الدولية.
وجدير بالذكر أنّ تصنيف التايمز العربي لعام 2026 شمل 268 جامعة عربية، وتم تقييم أدائها وفق خمسة معايير رئيسية هي: التدريس وبيئة التعلّم، والبحث (الحجم والدخل والسمعة)، وتأثير البحث العلمي (الاستشهادات)، والصناعة ونقل المعرفة، والبعد الدولي؛ وهي منهجية شاملة تعكس جودة الأداء المؤسسي ومستوى التميّز البحثي والتعليمي.
وتؤكد جامعة المنصورة استمرارها في تنفيذ استراتيجيتها الرامية إلى تعزيز مكانتها بين الجامعات العربية والعالمية، من خلال دعم التدويل الأكاديمي، وتطوير البنية البحثية، ورفع كفاءة الأداء التعليمي والبحثي، بما يسهم في ترسيخ دورها كإحدى الجامعات الرائدة في المنطقة، ويعزز إسهامها في بناء مجتمع المعرفة وتحقيق أهداف التنمية المستدامة.






