رئيس التحرير
خالد مهران

مدير تعليم أسيوط يتفقد عدد من المدارس لمتابعة انتظام الدراسة

النبأ

أجرى محمد إبراهيم دسوقي، وكيل وزارة التربية والتعليم بأسيوط، اليوم الأربعاء، جولة تفقدية شملت ثلاث مدارس بإدارة ساحل سليم؛ لمتابعة تطبيق لائحة الانضباط المدرسي وتنفيذ البرامج العلاجية الموجهة للطلاب ضعاف المستوى.

رافق وكيل الوزارة خلال الجولة كل من: أسامة عبد العال، مدير إدارة ساحل سليم التعليمية، وكمال عبد الرحمن، وكيل الإدارة.

متابعة الانضباط وارتفاع المستوى العلمي

بدأت الجولة بزيارة مدرسة محمد حسن تمام الرسمية للغات، التي تضم 17 فصلًا للمرحلة الابتدائية و4 فصول للإعدادية و7 قاعات لرياض الأطفال. واطمأن وكيل الوزارة على انتظام العملية التعليمية وانخفاض نسبة الغياب وارتفاع المستوى العلمي للطلاب بمختلف المراحل.

وخلال الزيارة، قرر "دسوقي" تكريم المعلمتين إيمان همام حسن (رياض أطفال) وهاجر محمد عبد الحميد (لغة إنجليزية)، تقديرًا لتميزهما في الأداء داخل الفصول وفاعلية تطبيق البرامج العلاجية، مؤكدًا أن المديرية ستمنح كل منهما شهادة تقدير.

جولة تشمل مدارس جديدة ومتابعة الامتحانات

واستكمل وكيل الوزارة جولته بتفقد سير الدراسة بمدرسة جزيرة ساحل سليم الابتدائية المشتركة، التي تعمل بنظام الفترتين وتضم 24 فصلًا دراسيًا. كما تابع عددًا من فصول الفترة الصباحية واطمأن على انتظام الدراسة.

ثم توجه إلى مدرسة جزيرة العونة للتعليم الأساسي، التي تضم 14 فصلًا للمرحلة الإعدادية و18 فصلًا للابتدائية وقاعتين لرياض الأطفال، حيث تابع أعمال امتحانات شهر نوفمبر وتأكد من سهولة الأسئلة من خلال الاستماع لآراء الطلاب.

تشديد على تفعيل البرامج العلاجية والالتزام بالسجلات

وخلال جولته ببعض مدارس جزيرة العونة وساحل سليم، تابع وكيل الوزارة عددًا من الحصص الدراسية واستمع لشرح المعلمين، كما راجع سجلات الدرجات والتقييمات الأسبوعية ومستوى الأداء والسلوك والمواظبة. وشدد على ضرورة الالتزام الكامل بلائحة الانضباط المدرسي وتفعيل البرامج العلاجية للطلاب ضعاف المستوى في جميع المواد، إلى جانب دعم مهارات القراءة والكتابة لدى التلاميذ.

وأكد "دسوقي" أن متابعة المدارس مستمرة بهدف رفع جودة العملية التعليمية وتحسين مخرجات التعلم داخل مدارس المحافظة.

تأتي الجولة في إطار توجيهات اللواء هشام أبو النصر، محافظ أسيوط، ومحمد عبد اللطيف، وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، بتكثيف المتابعات الميدانية داخل المؤسسات التعليمية.