توقيع بروتوكول تعاون بين جامعتي المنوفية وفاروس أعرف التفاصيل
استقبل الدكتور أحمد القاصد رئيس جامعة المنوفية الدكتور محمود محى الدين رئيس جامعة فاروس والوفد المرافق له، بحضور نواب رئيس جامعة المنوفية الدكتور صبحي شرف لخدمة المجتمع وتنمية البيئة والدكتور ناصر عبدالبارى للتعليم والطلاب والدكتورة غادة حسن للدراسات العليا والبحوث.
وضم وفد جامعة فاروس كلا من الدكتور محمد عتمان نائب رئيس جامعة فاروس، والدكتور محمد رجب أمين عام الجامعة، والدكتور أسامه مدنى عميد كلية اللغات والترجمة.
واستعرض الجانبان تاريخ نشأة الجامعتين والمسيرة التطويرية لكل منهما، إلى جانب التعريف بالكليات والبرامج التعليمية المتاحة والتى تغطى نطاقًا واسعًا من التخصصات العلمية والطبية والهندسية والإنسانية.
وعرض الطرفان الخطة الاستراتيجية لكل جامعة، وما تتضمنه من رؤى مستقبلية تهدف إلى تطوير العملية التعليمية والبحث العلمي وتوسيع نطاق الخدمات المجتمعية.
وأكد رئيس جامعة المنوفية أن هذا التعاون يمثل خطوة هامة نحو تعزيز العلاقات الأكاديمية وتطوير البرامج المشتركة بما يخدم الطلاب والباحثين.
وأشاد الحضور بأهمية هذه الشراكة التي تمثل خطوة متميزة نحو تعزيز جودة التعليم العالي ودعم الابتكار والبحث العلمي، مما يسهم في إعداد كوادر متميزة قادرة على خدمة المجتمع وتحقيق رؤية مصر ٢٠٣٠ للتنمية المستدامة.
وقام رئيس جامعة المنوفية ورئيس جامعة فاروس بتوقيع بروتوكول تعاون مشترك يهدف إلى تعزيز التعاون الأكاديمي والبحثي بين الجامعتين، وتبادل الخبرات في مختلف المجالات العلمية، ويشمل البروتوكول تبادل أعضاء هيئة التدريس للاستفادة من الخبرات المتميزة للجانبين، وتبادل الطلاب لفترات دراسية قصيرة أو طويلة الأجل، وحضور الدورات أو البرامج التعليمية أو الأنشطة الطلابية المختلفة لتنمية مهاراتهم الأكاديمية والعملية، وتنفيذ أبحاث علمية مشتركة ودعم مشروعات الابتكار وريادة الأعمال.
بنود البروتوكول الموقع بين الجامعتين
ويتضمن البروتوكول التعاون في تنظيم مؤتمرات وورش عمل مشتركة، وتطوير البرامج التعليمية، وتبادل الخبرات في أنظمة الجودة والاعتماد الأكاديمي، بما يسهم في رفع كفاءة العملية التعليمية وتعزيز مكانة الجامعتين في التصنيفات المحلية والدولية.
ومن جانبه، أعرب رئيس جامعة فاروس عن سعادته بتوقيع هذا البروتوكول، مشيدًا بتاريخ جامعة المنوفية وما تمتلكه من إمكانات علمية وبحثية، ومؤكدًا أن الشراكة الجديدة ستسهم في فتح آفاق أوسع للتعاون والبناء المشترك بين الجامعتين.

