دار الإفتاء: التسامح والسلام أساس بناء الدولة الإسلامية

أكدت دار الإفتاء المصرية أن التسامح والسلام كانا الركيزتين الأساسيتين اللتين ارتضاهما النبي محمد صلى الله عليه وآله وسلم عند دخوله المدينة المنورة، ليصبحا شعارًا دائمًا في تعامل المسلمين مع غيرهم من سكان المدينة، ويؤسس بذلك لنهج حضاري في بناء الدولة الإسلامية.

وأوضحت الدار، عبر صفحتها الرسمية على "فيسبوك"، أن هذا المبدأ تطور لاحقًا ليصبح قانونًا مدنيًا شاملًا يعكس معاني الأمان والسلام، ويتجلى في مظاهر الحياة اليومية، من التحية بين الناس إلى توفير الأمان المجتمعي، مشيرة إلى أن سيرة النبي في عهد 

ممارسات التسماح  

الاستضعاف قبل الهجرة كانت مليئة بممارسات التسامح، واستمرت وتوطدت بعد الهجرة في عهد بناء الدولة.

وشددت دار الإفتاء على أن التسامح هو أسلوب حياة ورسالة حضارية يجب الحفاظ عليها وتعليمها للأجيال القادمة، باعتبارها من أهم القيم التي أرساها الإسلام في المجتمع المدني.

وفي سياق آخر، أعلنت دار الإفتاء أنها تستعد لاستطلاع هلال شهر جمادى الآخرة يوم الخميس المقبل، الموافق 29 جمادى الأولى 1447 هجريًا، الموافق 20 نوفمبر 2025 ميلاديًا، لتحديد بداية الشهر الجديد، وذلك في خطوة رسمية تسبق حلول شهر رمضان المبارك 2026 بحوالي 90 يومًا.

وأشارت الدار إلى أنه في حال ثبوت رؤية الهلال مساء الخميس، سيكون يوم الجمعة 21 نوفمبر أول أيام شهر جمادى الآخرة، أما إذا تعذرت الرؤية، فسيكون الجمعة هو المتمم لشهر جمادى الأولى، ويبدأ الشهر الجديد يوم السبت 22 نوفمبر.