ورقة جديدة لمؤسسة القدس الدولية تكشف تصعيد الاحتلال في عيد العرش
أصدر قسم الأبحاث والمعلومات في مؤسسة القدس الدولية ورقة معلومات جديدة بعنوان "العدوان على المسجد الأقصى في عيد العرش"، أعدّها الباحث عمر حمّاد بإشراف وتحرير الباحث علي إبراهيم.
وتستعرض الورقة أبرز الاعتداءات التي تعرّض لها المسجد الأقصى المبارك خلال السنوات الإحدى عشرة الماضية منذ عام 2014، موضحةً أن أذرع الاحتلال الإسرائيلي اتخذت منذ ذلك العام نهجًا متكاملًا لجعل "عيد العرش" مناسبة مركزية لتصعيد الانتهاكات بحق المسجد.
وبيّنت الورقة أن تتبّع مجريات الاقتحامات والانتهاكات في هذه المناسبة خلال الفترة بين 2014 و2025 يكشف عن تناغم واضح بين المستويات السياسية والدينية والأمنية في الاحتلال، حيث بات "عيد العرش" محطة رئيسية في مسار فرض السيطرة على الأقصى.
وأكدت الورقة أن الاحتلال يعتمد استراتيجية تراكمية في تصعيد اعتداءاته خلال "عيد العرش"، من خلال زيادة أعداد المقتحمين وتصاعد الطقوس التلمودية عامًا بعد عام، بهدف فرض واقع جديد يدعم الرواية اليهودية المزعومة، وفي الوقت ذاته إشعار المقدسيين بالعجز عن مواجهة هذه الانتهاكات المستمرة.



