انطلاق أسبوع الدعوة الإسلامية ال13بجامعة المنوفية
استقبل الدكتور أحمد القاصد رئيس جامعة المنوفية فضيلة الدكتور محمد الجندي الأمين العام للدعوة بمجمع البحوث الاسلامية والدكتور محمود الهواري الأمين العام المساعد للدعوة والإعلام بمجمع البحوث الاسلامية والدكتور حسن يحيي أمين اللجنة العليا للدعوة بمجمع البحوث الاسلامية والدكتور حسن درويش رئيس الادارة المركزية لمنطقة المنوفية الازهرية لانطلاق فاعليات الاسبوع الثالث عشر تحت عنوان " الايمان في عصر العلم " وذلك في إطار المبادرة الرئاسية "بداية جديدة لبناء الانسان المصري".
ووجه رئيس الجامعة الشكر إلى الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، لما يبذله من جهود جليلة فى نشر سماحة الإسلام وترسيخ قيم الوسطية والاعتدال، ودعمه الدائم للعلم والعلماء كما توجه بالشكر لمجمع البحوث الإسلامية على جهوده المخلصة فى تنظيم سلسلة أسابيع الدعوة الإسلامية، وما يقدمونه من فكر واعٍ يسهم فى بناء الوعى الصحيح لدى أبنائنا الطلاب.
ورحب "القاصد" بأصحاب الفضيلة بمجمع البحوث الاسلامية للدعوة بالازهر الشريف برحاب جامعة المنوفية لبدء انطلاق الاسبوع الدعوي الثالث عشر للدعوة الاسلامية لشباب الجامعات لتوعية وعي أبنائى وبناتى الطلبة والطالبات بجامعة المنوفية وذلك حول "الإيمان فى عصر العلم"، والذى يتم فى إطار المبادرة الرئاسية "بداية جديدة لبناء الإنسان"، التى أطلقها الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية، والتى تهدف إلى بناء الإنسان المصري علميًا وفكريًا وروحيًا، وإعلاء قيم الهوية الوطنية والانتماء، وهو ما يجسد رؤية الدولة المصرية فى تحقيق التكامل بين مؤسساتها التعليمية والدعوية لنشر الفكر المستنير، وتعزيز الوعى الدينى الصحيح، وتحصين الشباب من الأفكار المتطرفة.
وأضاف " القاصد " أن جامعة المنوفية تؤمن بأن رسالتها لا تقتصر على نقل العلم والمعرفة فحسب، بل تمتد إلى بناء الشخصية المتكاملة للطالب علمًا وأخلاقًا وإيمانًا، وترسيخ قيم الوسطية والفكر المستنير الذى يجمع بين العقل والإيمان، والعلم والعمل.
منصة حيوية للتواصل المباشر مع الشباب الجامعي
ومن جانبه أكد الدكتور محمود الهواري، الأمين المساعد للدعوة والإعلام الديني، على أهمية الشراكة بين الأزهر الشريف ومؤسسات التعليم العالي، مشيرًا إلى أن هذه الأسابيع الدعوية تعد منصة حيوية للتواصل المباشر مع الشباب الجامعي، وتصحيح المفاهيم المغلوطة، وترسيخ قيم الوسطية والاعتدال التي ينادي بها الأزهر الشريف بقيادة فضيلة الإمام الأكبر أ.د أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف.
كما أوضح فضيلة الدكتور حسن يحيى، أمين اللجنة العليا للدعوة بمجمع البحوث الإسلامية، على أن تنظيم هذه الأسابيع الدعوية بالجامعات يمثل أولوية قصوى للأزهر الشريف، مؤكدًا أن هدف اللجنة العليا هو مخاطبة عقول الشباب بلغة العصر لترسيخ الفهم الصحيح للدين وبناء جيل واع ومستنير، قادر على خدمة وطنه والانخراط الإيجابي في المجتمع بعيدًا عن الغلو والتطرف، مضيفا أن الحوار مع الشباب يفتح آفاق لفهم كيف يفكرون وماهي هي القضايا التي تشغلهم.
ومن جانبها أكدت الدكتورة غادة حسن نائب رئيس الجامعة للدراسات العليا والبحوث على أن التحدي الأبرز الذي يواجه المؤسسات التعليمية والمجتمع ككل هو كيفية مكافحة الفتور واليأس المتزايد بين صفوف الشباب، مشيرة إلى أن هذه الظاهرة، التي تختلف عن واقع الأجيال القديمة، تتطلب جهدًا مكثفًا ومضاعفًا للتحفيز، وتشدد المسؤولة على أن الهدف الأسمى يتجاوز مجرد التحصيل الأكاديمي ليصل إلى بناء جيل راسخ في قيمه الإنسانية، وهو ما يستلزم التعامل بحزم مع بعض السلوكيات التي تظهر بين الشباب وتحتاج إلى تقويم وضبط شديد لضمان التزامهم بالمعايير الأخلاقية والمجتمعية.

