رئيس التحرير
خالد مهران

وزارة الأوقاف توضح كيفية التعامل مع الملحد

وزير الأوقاف
وزير الأوقاف

أصدرت وزارة الأوقاف المصرية تقريرًا تحليليًّا بعنوان "كيفية التعامل مع الملحد: منهج حكيم للحوار والتفاهم"، تناولت فيه أسس الحوار مع الملحدين في ظل تنامي النقاشات حول الإيمان والإلحاد في العصر الحديث، نتيجة لتطور وسائل الاتصال وتعدد الأفكار.

 فهم الملحد أولًا


أوضح التقرير أن الملحد هو من لا يؤمن بوجود إله أو قوة عليا، وغالبًا ما يستند إلى الفكر العقلاني والتجريبي، مشددًا على ضرورة عدم النظر إليه كعدو، بل كشخص يحمل فكرة تستحق الفهم والاحترام، مع أهمية التعرف على دوافعه سواء كانت فلسفية أو علمية أو اجتماعية أو ناتجة عن تجارب شخصية.

أساسيات الحوار البنّاء


- الاحترام المتبادل: تجنب الإساءة أو التقليل من شأن الآخر.
- الاستماع الجيد: فهم وجهة نظر الملحد دون مقاطعة.
- الهدوء والصبر: الابتعاد عن الجدال العقيم والانفعال.

 منهج الحوار


- استخدام الحجج العقلانية التي تناقش فلسفة الوجود وغاية الحياة.
- الاعتماد على الأدلة العلمية التي تظهر توافق الدين والعقل.
- تجنب فرض الرأي، وجعل الحوار فرصة للتفكير.
- إبراز القيم الأخلاقية والإنسانية التي يعززها الإيمان.

 الدعاء والتأثير الروحي


شدد التقرير على أهمية الدعاء للملحد بالهداية، وتقديم نموذج أخلاقي راقٍ في التعامل، خاصة إذا كان الملحد شخصًا قريبًا، مع الحفاظ على علاقة طيبة ومشاركة المعرفة بشكل غير مباشر.


أكدت وزارة الأوقاف أن الحوار مع الملحدين يجب أن يكون مبنيًّا على الحكمة والرحمة والاحترام، بعيدًا عن الصراع، وأن الإسلام يدعو إلى التواصل بالحكمة والموعظة الحسنة، لبناء جسور تفاهم بين أصحاب المعتقدات المختلفة.