رئيس التحرير
خالد مهران

فوائد مذهلة لعشبة الزعتر.. هذا ما يحدث لجسمك عند تناولها

صورة تعبيرية
صورة تعبيرية

توفر الزعتر فوائد صحية جمّة، حيث أنها تحمي جهازك المناعي ويُحارب الالتهابات الضارة، وتحتوي هذه العشبة الشائعة في جميع أنحاء البلاد على فيتامينات ومعادن أساسية.

ويحتوي الزعتر على فيتامين أ، الذي يُساعد على تقوية البصر، بالإضافة إلى فيتامينات ب المُخففة للتوتر، كما يحتوي على فيتامين ج، الذي يحمي خلايا الجسم ويمنع العدوى.

تحتوي هذه العشبة أيضًا على الحديد والمنغنيز والكالسيوم والمغنيسيوم، التي تُعزز صحة العظام والدم.

وتساعد هذه العناصر جميعها على تعزيز جهاز المناعة والوقاية من نزلات البرد والإنفلونزا وغيرها من الأمراض، كما أن زيادة تناول الزعتر يُمكن أن تُحسّن وظيفة جهازك المناعي.

الوقاية من السرطان

ليس هذا هو السبب الوحيد الذي يدفع الناس إلى استخدام الزعتر في الطهي، مثل البقدونس والأوريجانو والبابونج، يُعد الزعتر فلافونًا - وهو نوع من المواد الكيميائية النباتية التي يُمكن أن تُقلل الالتهابات المُسببة للسرطان في الجسم.

وقد يُؤدي الالتهاب أيضًا إلى أمراض المناعة الذاتية، والتنكس العصبي، وأمراض الجهاز الهضمي، وأمراض القلب، وهذه الأمراض تُمثل مجتمعةً أكثر من نصف الوفيات عالميًا.

ولكن رشة بسيطة من الزعتر على الأرز، أو الدجاج المشوي، أو خبز البري كروستيني كافية للشعور بهذه الفوائد.

زيت عطري مُتعدد الاستخدامات

يحتوي زيت الزعتر، المُصنع بتبخير وتقطير العشبة، على مُركب يُسمى الثيمول يُستخدم في غسول الفم، والمواد الحافظة، والمُطهرات، والمبيدات الحشرية.

المكون النشط مسؤول عن رائحة النعناع المنعشة لهذه العشبة، وقد أظهرت أبحاث سابقة أنه قد يدعم صحة الدماغ، ومع ذلك، لا ينبغي بلع زيت الزعتر أو استخدامه دون تخفيف على الجلد، وفقًا لموقع هيلث لاين.

تاريخ استخدام الزعتر

لقرون عديدة، استُخدمت الأعشاب والتوابل لحفظ الأطعمة، وفي العقد الماضي، أظهرت الدراسات أن الزعتر والريحان قد يكونان قادرين على الحماية من التلوث الميكروبي.

علاوة على ذلك استُخدم الزعتر الطازج في تحنيط الجثث لدى المصريين القدماء منذ آلاف السنين، ويمكن إضافته إلى تتبيلات السلطة المنزلية، والكوكتيلات، والعجة، أو في كوب من الشاي لعلاج نزلات البرد أو التهاب الحلق.

ولازال حتى الآن يتم استخدامه في العديد من البيوت المصرية على العديد من الوجبات الغذائية.