المغرب يحتضن الدورة الثالثة من قمة إفريقيا الزرقاء في طنجة

تحتضن مدينة طنجة ابتداءً من اليوم فعاليات الدورة الثالثة من قمة إفريقيا الزرقاء، التي تنظمها أكاديمية المملكة المغربية ومؤسسة الموسم الأزرق، حيث يشكل هذا الحدث منصة رفيعة لمناقشة مستقبل البحار والمحيطات وأدوارها في تحقيق التنمية المستدامة على مستوى القارة.
ويؤكد هذا اللقاء التزام المغرب بدعم القضايا البيئية والمناخية ذات البعد الإفريقي.
المغرب يعزز مكانته الإفريقية
أبرز المشاركون أن تنظيم قمة إفريقيا الزرقاء في المغرب يعكس ريادته في الدفاع عن قضايا البحار والمحيطات، خاصة بعد مصادقته على معاهدة أعالي البحار وانخراطه في مبادرات إفريقية ودولية لتحقيق التنمية المستدامة.
كما يمثل اختيار طنجة دليلًا على مكانة المغرب الاستراتيجية كبوابة نحو إفريقيا وأوروبا.
محاور القمة
تركز قمة إفريقيا الزرقاء على أربعة محاور رئيسية: الحكامة والأمن، العلوم والتعليم، المجتمع المدني، إضافة إلى الاقتصاد والتمويل الأزرق، وكلها تصب في رؤية موحدة لتعزيز دور البحار والمحيطات في دعم التنمية المستدامة، وذلك بمشاركة واسعة من خبراء وباحثين من مختلف الدول الإفريقية.
المغرب ورؤية مستقبلية
أكد مؤسسو قمة إفريقيا الزرقاء أن خلاصات هذا اللقاء ستساهم في صياغة ميثاق إفريقي يُعرض لاحقًا خلال الدورة المقبلة.
وأوضح المؤسسون أن المغرب من خلال استضافته لهذه التظاهرة يترجم طموحه في جعل البحار والمحيطات رافعة استراتيجية للتعاون الإفريقي وضمان مستقبل قائم على التنمية المستدامة.