معلومات غريبة عن النظام الشمسي لن تصدقها

لا يقتصر الفضاء والنظام الشمسي على النجوم والصمت فحسب، بل يضم أيضًا بعض الإنجازات الهندسية المذهلة ولحظات تاريخية، ومن الآلات العملاقة التي تزحف على الأرض إلى الرحلات بين الكواكب، هناك العديد من الحقائق الغريبة والمدهشة عن النظام الشمسي.
أثقل مركبة ذاتية الدفع إلى النظام الشمسي
أطلقت وكالة ناسا ناقلة زاحفة إلى النظام الشمسي، وذلك العملاق المعدني المُكلّف بجرّ الصواريخ إلى منصة الإطلاق، وبوزنٍ مذهل يبلغ 6.65 مليون رطل، تحمل هذه المركبة الرقم القياسي العالمي في موسوعة غينيس لأثقل مركبة ذاتية الدفع على كوكب الأرض.
أما سرعتها القصوى؟ فهي ميل واحد في الساعة عند تحميلها، وهي لا تفوز بأي سباقات، ولكنها قد تكون المركبة الأكثر تصميمًا على وجه الأرض.
أول رحلة مُتحكّم بها على المريخ
في أبريل 2021، حققت مروحية إنجينيويتي التابعة لناسا إنجازًا كبيرًا، حيث حلقت على سطح المريخ، وفي غلاف جوي لا تتجاوز كثافته 1% من كثافة غلاف الأرض الجوي، نجحت إنجينيويتي في الإقلاع والتحليق والهبوط، مُعلنةً بذلك بداية عصر جديد من الطيران الكوكبي.
وكان من المقرر أصلًا أن تُطلق هذه المروحية الصغيرة فائقة الأداء خمس رحلات فقط، لكنها لا تزال تُحلّق عاليًا، تُسجّل عشرات المهمات، وتستكشف تضاريس المريخ كطائرة كونية دون طيار.
أبعد صورة للأرض
تُظهر الأرض كنقطة بكسل خافتة معلقة في شعاع الشمس، من على بُعد ٣.٧ مليار ميل، ولا تزال المركبة الفضائية تُحلق بسرعة عبر الفضاء بين النجوم على بُعد أكثر من ١٤ مليار ميل من الأرض.
محطة الفضاء الدولية النهائية
هي ليست مجرد مختبر علمي - إنها حصن عائم يزن ٤٢٠ طنًا، يُجسّد الابتكار والتعاون الدولي، ويُقدّم عزفًا منفردًا على الغيتار الفضائي من حين لآخر.
ومنذ عام ٢٠٠٠، استضافت محطة الفضاء الدولية (ISS) رواد فضاء من جميع أنحاء العالم، وأثبتت أن البشر قادرون على العيش والعمل، بل وحتى الاستمتاع بالأجواء في الفضاء.
موقع سبيس هوم
تدور محطة الفضاء الدولية حول الأرض بسرعة مذهلة تبلغ ١٧١٥٠ ميلًا في الساعة، وتدور حول الكرة الأرضية مرة كل ٩٠ دقيقة.
وهذا يعني أن رواد الفضاء على متنها يشاهدون ١٦ شروقًا وغروبًا للشمس في يوم واحد، وهل تعاني من إرهاق السفر؟ جرب إرهاق الفضاء.
ومع كل مدار، يحظى الطاقم بمقعد في الصف الأمامي لمشاهدة أروع المناظر التي يمكن تخيلها في النظام الشمسي.
إعادة التدوير في الفضاء
عندما تكون على ارتفاع ٢٥٠ ميلًا فوق الأرض، فإن كل قطرة تُحدث فرقًا، ولهذا السبب تستخدم محطة الفضاء الدولية نظامًا يُعيد تدوير حوالي ٩٨٪ من إجمالي المياه، بما في ذلك العرق والبول، إلى ماء صالح للشرب.