رئيس التحرير
خالد مهران

علماء يقتربون من اكتشاف مذهل على القمر

سطح القمر
سطح القمر

زعم عالم أن رواد الفضاء قد يكتشفون قريبًا بقايا حضارة مفقودة منذ زمن طويل عاشت على القمر قبل 50 ألف عام، وأدلة هذه المدينة القديمة أخفتها الولايات المتحدة وروسيا عن العامة خلال الحرب الباردة.

ولكن حاليًا القوتين العظميين الناشئتين، الصين والهند، تخططان لبث نتائجهما تلفزيونيًا بمجرد وصول البعثات الاستكشافية القادمة إلى سطح القمر.

وتخطط الدولتان لبث مهماتهما على القمر باستخدام البث المباشر من مركز التحكم وكاميرات مركبات الهبوط والمركبات الفضائية الآلية، عبر التلفزيون الوطني ووسائل التواصل الاجتماعي وتطبيقات وكالات الفضاء الرسمية.

ومن المقرر إطلاق مهمة تشانغ آه 7 الروبوتية الصينية عام 2026، بينما من المرجح الآن إطلاق طائرة تشاندرايان-4 الهندية دون طيار عام 2028، على أن تُطلق مهمات مأهولة لكليهما بين عامي 2030 و2040.

ووفقًا للعالم، الذي كتب عن إمكانية وجود حياة على القمر والمريخ، سيكتشف رواد الفضاء هياكل أثرية مغطاة بلغات سيتمكن الناس من تمييزها على أنها من تأليف الثقافات البشرية.

وتشير الأدلة إلى أنها منّا، من زمن في ماضينا، دورة حضارية حققنا فيها أشياء عظيمة وجميلة بالعمل معًا حتى دمّرنا بعضنا البعض بالحرب، وأننا نكرر هذه الدورة.

الدليل العلمي

ولا تُظهر البيانات العلمية الحالية، بما في ذلك مُلخّص عينات القمر التابع لناسا والصور عالية الدقة الملتقطة للقمر، أي دليل على وجود هياكل أو نقوش اصطناعية عليه.

ولكن بعض العلماء يزعمون أن صورًا من مهمة التابعة لناسا كشفت عن هياكل على القمر بزوايا قائمة، والتي جادل بأنها غير موجودة في الطبيعة، وتشير إلى أنها بُنيت من قِبل حضارة قديمة منذ آلاف السنين.

وهذه الهياكل القمرية بأشكال هندسية مماثلة في منطقة سيدونيا على المريخ، مثل "الوجه على المريخ" الشهير، والعديد من الأشكال الهرمية الشكل، والتي يعتقد أنها تعود إلى 50،000 عام بناءً على التأريخ النسبي لطبقات الصخور من قِبل العلماء.

ونفت ناسا مزاعم وجود هياكل على المريخ، واصفةً الصور الغريبة التي تشبه المباني بأنها "تكوينات طبيعية".

أما بالنسبة لإثباته لهذه النظرية التي ستُغير العالم، فقد استشهد العلماء المؤيدين للنظرية بقصص غير مؤكدة من رواد فضاء أبولو الذين زُعم أنهم شاهدوا هياكل وكتابات أثناء زيارتهم للقمر، مما يُشير إلى تستر ناسا وروسيا عليها قبل 50 عامًا.

ويُزعم أن رائدي فضاء أبولو 11، نيل أرمسترونغ وباز ألدرين، شاهدا جسمًا طائرًا مجهول الهوية ضخمًا على الجانب البعيد من القمر خلال مهمتهما عام 1969، حيث وصفته إشارات لاسلكية بأنه "قاعدة" قبل أن تقطع ناسا الإشارة فجأة.