رئيس التحرير
خالد مهران

دار الإفتاء توضح حكم الصلاة بالقراءات الشاذة

الصلاة
الصلاة

أوضحت دار الإفتاء المصرية أن الصلاة بالقراءات الشاذة المخالفة للرسم العثماني تُبطل الصلاة إذا أُتي بها عمدًا، وذلك لفقدان القراءة أحد أركانها الأساسية، واعتبار ما يُتلى حينها كلامًا أجنبيًا لا يُعد من القرآن الكريم.

الصلاة بالقراءات الشاذة 

جاء ذلك في رد رسمي على سؤال ورد إلى الدار حول حكم الصلاة بهذه القراءات، حيث شددت على أن القراءة الصحيحة في الصلاة يجب أن تتوافر فيها ثلاثة أركان: موافقة أحد المصاحف العثمانية، وموافقة وجه من أوجه النحو، وصحة السند.

وفي سياق متصل، أكدت دار الإفتاء فضل قراءة القرآن الكريم، مشيرة إلى الحديث الشريف الذي رواه الإمام مسلم عن أبي أمامة الباهلي رضي الله عنه، أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "اقرءوا القرآن فإنه يأتي يوم القيامة شفيعًا لأصحابه".

كما بيّنت أن القراءات المعتمدة في القرآن الكريم جاءت تخفيفًا وتيسيرًا على الأمة، مستشهدة بحديث النبي صلى الله عليه وسلم: "إن هذا القرآن أنزل على سبعة أحرف، فاقرءوا ما تيسر منه"، وهو ما فسّره العلماء بأنه توسعة لا حصر، وأن هذه الأحرف تشمل معاني متعددة كالوعد والوعيد، والمحكم والمتشابه، والحلال والحرام، والقصص والأمثال، والأمر والنهي.