إسرائيل تحاصر 12 طفلًا من حديثي الولادة في مستشفى الشفاء

أعلنت وزارة الصحة في غزة، اليوم، أن 12 طفلًا من حديثي الولادة ما زالوا محاصرين داخل مستشفى الشفاء الطبي في مدينة غزة، وسط انقطاع الخدمات الأساسية وتواصل التصعيد العسكري. 

وأوضحت الوزارة أن حياة هؤلاء الأطفال في خطر بسبب نقص الوقود والأدوية والمستلزمات الطبية اللازمة لتشغيل الحاضنات وأجهزة التنفس الصناعي.

ويُعد مستشفى الشفاء الطبي أكبر المراكز الصحية في قطاع غزة، حيث يقدم خدماته لعشرات الآلاف من السكان، لكنه تحول منذ اندلاع الحرب الأخيرة إلى ساحة إنسانية مأساوية مع تزايد أعداد الجرحى والنازحين. 

وتعرض المستشفى خلال الأسابيع الماضية لحصار خانق من قوات الاحتلال، ما أعاق إدخال الإمدادات الطبية ومنع حركة الطواقم.

وتأتي هذه التطورات في إطار الحرب المستمرة على غزة، والتي أسفرت عن تدمير واسع للبنية التحتية واستهداف متكرر للمنشآت الصحية، بينها مستشفيات ومراكز إسعاف.

 وحذرت منظمات دولية مرارًا من أن استهداف القطاع الصحي في غزة يفاقم الأزمة الإنسانية، ويضع آلاف المرضى والجرحى، خصوصًا الأطفال، أمام تهديد مباشر بفقدان حياتهم.

في الوقت ذاته، أكدت وزارة الصحة في غزة أن المجتمع الدولي يتحمل مسؤولية التدخل العاجل لإنقاذ حياة المحاصرين في مستشفى الشفاء الطبي، معتبرة أن استمرار الوضع الحالي يعكس انتهاكًا صارخًا للقوانين الإنسانية الدولية التي تجرم استهداف المستشفيات والمرضى في أوقات النزاع.