11 من عائلة واحدة ورضيعة.. إسرائيل تستمر في المجازر داخل مدينة غزة

يشهد قطاع غزة، اليوم السبت، موجة جديدة من التصعيد الدموي، حيث استهدفت طائرات الاحتلال منازل مأهولة بالسكان في أحياء متفرقة من مدينة غزة، ما أسفر عن سقوط أعداد كبيرة من الشهداء والجرحى.
قصف منازل عائلة دغمش في حي الصبرة
أكدت مصادر طبية استمرار نقل الجرحى جراء قصف الاحتلال لمنازل مأهولة تعود لعائلة "دغمش" في حي الصبرة جنوب مدينة غزة.
وأسفر القصف حتى اللحظة عن إصابات متعددة بينهم نساء وأطفال، فيما تتواصل عمليات البحث عن مفقودين تحت الأنقاض.
مجزرة في حي تل الهوا
وأعلنت شبكة محلية عن استشهاد 11 فلسطينيًا على الأقل وعدد من الجرحى والمفقودين عقب استهداف الاحتلال منازل مأهولة في حي تل الهوا جنوب غرب غزة.
وأوضحت أن طواقم الإنقاذ تواجه صعوبات كبيرة في الوصول إلى مواقع القصف بسبب شدة الدمار.
حصيلة العدوان منذ الفجر
حسب أحدث إحصاءات وزارة الصحة في غزة، ارتفع عدد الشهداء منذ فجر اليوم إلى أكثر من 90 شهيدًا، نتيجة القصف العنيف والمتواصل.
وأكدت المصادر أن معظم الضحايا من المدنيين الذين استهدفت منازلهم بشكل مباشر، في تصعيد يفاقم من مأساة غزة الإنسانية.
تدمير ممنهج للبنية السكنية
في سياق متصل، فجّرت قوات الاحتلال مدرعة مفخخة في شارع النفق شمال مدينة غزة، بهدف نسف منازل الفلسطينيين المتبقية في المنطقة.
كما أدى قصف الاحتلال لمنزل في حي الصبرة إلى إصابة رضيعة بجروح خطيرة، في مشهد يعكس حجم الكارثة الإنسانية التي تتعرض لها غزة.
حرب غزة المستمرة
منذ اندلاع الحرب الأخيرة على غزة، يواصل الاحتلال سياسة استهداف الأحياء السكنية وقصف المنازل المأهولة، ما أدى إلى نزوح مئات الآلاف من السكان وارتفاع أعداد الشهداء بشكل غير مسبوق.
وتشير منظمات حقوقية إلى أن استهداف المنازل في غزة يمثل جريمة حرب متكاملة الأركان، في ظل غياب حماية دولية للمدنيين المحاصرين.