هذا ما يحدث لجسمك مع الاستمرار في تناول الفجل يوميًا

قد يبدو طعم الفجل طعمًا غريبًا، لكن هذه التوابل اللاذعة تُقدّم فوائد صحية جمّة، حيث يُمكن لهذه الخضراوات الجذرية أن تُحارب الالتهابات والعدوى البكتيرية والفطرية غير المرغوب فيها، بالإضافة إلى توفيرها عناصر غذائية تُساعد في مكافحة السرطان.

هذا بالإضافة إلى قدرة الفجل على تنظيف الجيوب الأنفية، كما يُمكنها أن تُضفي على اللحوم والأطباق الأخرى النكهة المميزة التي تحتاجها لتكون أكثر من مُجرّد وجبة عشاء عادية.

علاوة على ذلك، يُضفي الفجل طعمًا لذيذًا على اللحوم والخضراوات المشوية، وقد تُفاجئك فوائد الفجل الصحية، مثل خصائصه المُضادة للسرطان.

قدرات مكافحة السرطان

يحتوي الفجل الحار على مادة كيميائية تُسمى سينغرين، وهي موجودة أيضًا في بعض الخضراوات الأخرى بما في ذلك البروكلي والقرنبيط، كما يحتوي الفجل على سينغرين وهو مركبٌ قادرٌ على تعطيل الالتهاب، والذي يُقاوم أيضًا تصلب الشرايين.

يحتوي الفجل الحار على إيزوثيوسيانات، وهي أيضًا لها خصائص مضادة للأورام، كما تحتوي النباتات من فصيلة الكرنبيات مثل الفجر، وتشمل الملفوف والكرنب والقرنبيط، على مجموعة من المركبات القادرة على تعطيل الخلايا السرطانية، وتقوم هذه المركبات بذلك إما عن طريق قتل الخلايا السرطانية، أو إبطاء قدرتها على التكاثر، أو إيقاف نموها تمامًا.

ماذا عن الفطريات؟

للإيزوثيوسيانات أيضًا "تأثيرًا قويًا مضادًا للبكتيريا ضد بعض الجراثيم القوية جدًا"، وتشمل هذه البكتيريا مسببات الأمراض الشائعة المنقولة بالغذاء، مثل الإشريكية القولونية، والبكتيريا الحلزونية البوابية، والسالمونيلا، ويمكن أن تسبب جميعها أمراضًا خطيرة، تشمل أعراضها الغثيان والقيء والحمى والإسهال.

استخدامات قديمة

استخدم المصريون القدماء واليونانيون الفجل الحار، ويمكن أن يوفر لك تناوله فيتامين سي والمعادن الأساسية، بما في ذلك البوتاسيوم المنظم لضغط الدم، ولكن، كمية قليلة من الفجل الحار تُحدث فرقًا كبيرًا، فما عليك سوى ملعقة صغيرة لتشعر بفوائده.

ويتطلب تحضير صلصة الفجل الحار ملعقتين أو ثلاث ملاعق كبيرة، ولكنك على الأرجح لا ترغب في الشعور بالحرقان والمرارة الزائدة.

فقط كن حذرًا من الفجل قليلًا إذا كنت تعاني من مشاكل في الجهاز الهضمي مثل داء كرون، أو التهاب المريء، أو مرض التهاب الأمعاء، أو التهاب القولون التقرحي، أو قرحة المعدة.