حملة أمنية موسعة في 15 مايو تسفر عن ضبط 40 متهمًا بين مخدرات وأسلحة بيضاء ومخالفات مرورية

في إطار الضربات الأمنية المتلاحقة لمواجهة الخارجين عن القانون، تمكن رجال مباحث قسم شرطة 15 مايو بقيادة المقدم محمود عاطف، رئيس المباحث، ومعاونيه الرواد محمود سعداوي، محمود العسقلاني، زياد كشك، أحمد ياسر، وحسام زغاوي، من تنفيذ حملة أمنية مكبرة استهدفت عددًا من البؤر الإجرامية ومظاهر الفوضى في الشارع.
تفاصيل النتائج
أسفرت الحملة عن ضبط 10 متهمين من محرزي المواد المخدرة بأنواعها المختلفة، بعضهم بقصد الاتجار وآخرون للتعاطي، بالإضافة إلى مبالغ مالية متحصلة من نشاطهم، و20 متهمًا من حائزي الأسلحة البيضاء (سكاكين، مطاوي، شوم) كانت معدة لاستخدامها في المشاجرات وترويع المواطنين، و10 من قائدي الموتوسيكلات، بينهم من لا يحمل تراخيص قيادة، وآخرون يقودون مركبات دون لوحات معدنية، في مخالفات مرورية جسيمة تهدد سلامة المواطنين.
الإجراءات القانونية
تم التحفظ على المضبوطات والمتهمين واقتيادهم إلى ديوان القسم، حيث حُررت المحاضر اللازمة وأُحيلوا إلى النيابة العامة لمباشرة التحقيقات، التي أمرت بحبسهم على ذمة القضايا المنسوبة إليهم.
الأمن والشارع الشعبي
أكد مصدر أمني أن هذه الحملة تأتي ضمن خطة وزارة الداخلية الرامية إلى مواجهة تجارة المواد المخدرة باعتبارها الوقود الأساسي للجريمة، والتصدي لحيازة الأسلحة البيضاء التي تُستخدم في أعمال البلطجة، وإحكام السيطرة على الشارع ومنع القيادة العشوائية للموتوسيكلات.
وأشار المصدر إلى أن الحملات ستتواصل بشكل يومي لضمان فرض القانون وتحقيق الانضباط في كافة أرجاء دائرة القسم.
ارتياح شعبي ورسالة واضحة
أبدى عدد من أهالي 15 مايو ارتياحهم الشديد لنتائج الحملة، مؤكدين أنها أعادت لهم الإحساس بالأمان بعد أن تفاقمت مشكلات البلطجة والمخدرات والفوضى المرورية.
وقالت إحدى السيدات: “كنا مش عارفين نمشي في الشارع من البلطجية والموتوسيكلات اللي ماشية من غير ترخيص.. دلوقتي حاسين إن فيه أمن”.
أسفرت الحملة الأخيرة عن ضبط 40 متهمًا دفعة واحدة بين حائزي أسلحة بيضاء ومحرزي مخدرات ومخالفات مرورية، في رسالة واضحة من أجهزة الأمن أن لا أحد فوق القانون، وأن الشارع للمواطنين وليس للخارجين عليه.