أبرزها رفضه لتسليم السلاح.. الأمين العام لحزب الله يوجه 4 رسائل للبنانيين

تضمنت كلمة نائب الأمين العام لحزب الله، الشيخ نعيم قاسم، جاءت لتؤكد رفض الحزب تسليم سلاحه واعتراضه على القرارات الحكومية الأخيرة، موضحًا أن كلمته ارتكزت على أربع نقاط أساسية، حسب أحمد سنجاب، مراسل قناة القاهرة الإخبارية.
وأوضح سنجاب، خلال مداخلة مع الإعلامي كريم حاتم، أن قاسم اعتبر أن استعادة السيادة الوطنية هي المدخل لأي حل في لبنان، مشددًا على أن ذلك لن يتحقق إلا بانسحاب إسرائيل الكامل من الأراضي اللبنانية المحتلة، ووقف اعتداءاتها المتكررة، إلى جانب إعادة الإعمار والإفراج عن الأسرى.
وأضاف أن قاسم دعا القوى السياسية والأحزاب والناشطين إلى التفاعل المباشر مع الحكومة عبر الإعلام ومنصات التواصل الاجتماعي والمواقع الإلكترونية، بهدف تقديم مقترحات تدعم تعزيز السيادة الوطنية.
وأشار المراسل إلى أن قاسم حمّل الحكومة اللبنانية مسؤولية غياب رؤية واضحة لتحقيق هذه السيادة خلال الفترة الماضية، في إشارة إلى إخفاقها في هذا المسار.
وفي السياق ذاته، أكد قاسم تمسك حزب الله بسلاحه، معتبرًا أن الجلسة الحكومية التي صدر خلالها قرار نزع السلاح "غير ميثاقية" بسبب غياب الطائفة الشيعية بعد انسحاب وزرائها، مشددًا على أن الميثاقية من الثوابت السياسية اللبنانية، ولا يمكن اتخاذ قرارات استراتيجية بمعزل عن كل المكونات.
وأعلن الأمين العام لحزب الله اللبناني، الشيخ نعيم قاسم، أن الحزب متمسك بسلاحه وسيخوض ما وصفه بـ "معركة كربلائية" في مواجهة المشروع الإسرائيلي الأمريكي، حسب وسائل إعلام عربية.
وأكد قاسم أن السيادة في لبنان لا تتحقق إلا بوجود المقاومة التي حررت خيار لبنان السيادي.
وانتقد قاسم قرار الحكومة اللبنانية، معتبرًا أنه يجرد المقاومة ولبنان من سلاحهما الدفاعي في ظل العدوان، واصفًا القرار بـ الخطير لأنه يعرّض البلاد لأزمة كبرى ويتناقض مع ميثاق العيش المشترك.
وحمل قاسم الحكومة المسؤولية الكاملة عن أي انفجار داخلي أو خراب قد تشهده البلاد نتيجة هذا القرار.
وفي وقت سابق، شدد الرئيس اللبناني جوزيف عون، على رفض أي جهة داخل البلاد حمل السلاح أو الاستقواء بالخارج، مؤكدًا أن الدولة اللبنانية وأجهزتها الأمنية هي الجهة الوحيدة المسؤولة عن حماية جميع اللبنانيين دون استثناء.