بعد استهداف القصر الرئاسي.. ما هي أبرز المناطق التي قصفتها إسرائيل باليمن

وصلت الغارات الجوية الإسرائيلية التي ضربت العاصمة اليمنية صنعاء، لمجمع القصر الراسي مستهدفة مواقع وصفت بالاستراتيجية، حسب مراسل قناة "القاهرة الإخبارية" من عدن، إياد الموسمي.
وأوضح الموسمي، في مداخلة مع الدكتورة منى شكر، أن القصف تركز على منشآت لتخزين المشتقات النفطية جنوبي غرب صنعاء، حيث تقع مخازن تابعة لشركة النفط التي تسيطر عليها جماعة الحوثي، إضافة إلى محطات لتوليد الكهرباء، وفي مقدمتها محطة "الزياز" التي أصيبت بأضرار وتوقفت عن العمل.
وأضاف أن الغارات طالت أيضًا المجمع الرئاسي في صنعاء والمناطق المحيطة به، خاصة جبل "النهدين" الذي يستخدمه الحوثيون كمخزن للأسلحة، مشيرًا إلى أن المجمع لم يعد يعمل بشكل كامل نتيجة ضربات سابقة شنها التحالف العربي والقوات الأمريكية.
ووفق شهود عيان، هزت العاصمة انفجارات عنيفة، فيما شوهدت أعمدة دخان كثيفة تتصاعد من مواقع القصف، وسط مخاوف من وقوع خسائر بشرية بين العاملين في المنشآت والسكان القاطنين بالقرب منها، رغم عدم صدور أي بيان رسمي حول عدد الضحايا حتى الآن.
وأكد الموسمي أن استهداف مستودعات النفط يُعد تطورًا لافتًا، نظرًا لما تحويه من مواد شديدة الاشتعال قد تتسبب في أضرار واسعة النطاق.
من جانبها، اكتفت وسائل إعلام تابعة لجماعة الحوثي بالإشارة إلى وقوع غارات مكثفة على العاصمة دون تقديم تفاصيل إضافية، فيما لم يصدر أي تعليق رسمي من الجماعة حول حصيلة الضربات.
وأكد مصدر عسكري إسرائيلي أن العملية العسكرية نُفذت بمشاركة أكثر من 10 مقاتلات ألقت أكثر من 35 صاروخًا وقذيفة، فيما أعلن جيش الاحتلال أن ما يقارب 40 صاروخًا استُخدم خلال الضربات.
وأوضح الجيش أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، ووزير الدفاع يسرائيل كاتس، ورئيس الأركان إيال زامير، أشرفوا على العملية من مقر قيادة سلاح الجو.
ونقلت مصادر إسرائيلية أن الغارات استهدفت مخازن وقود ومحطتي كهرباء في صنعاء، إلى جانب موقع عسكري داخل مجمع القصر الرئاسي.