تطبيق ترجمة جوجل يتوسع في استخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي

أضاف تطبيق ترجمة جوجل الذكاء الاصطناعي للترجمة السريعة أو الدقيقة، ووضع تدريب على غرار دولينجو، وهو ما يُتيح للمستخدمين الاختيار بين ترجمات أسرع أو أكثر دقة.
يُضيف التطبيق أيضًا ميزة تدريب جديدة تُشبه الألعاب، مُصممة لجعل تعلم اللغات أكثر تفاعلية، على غرار تطبيق دولينجو.
يُعطي نموذج الترجمة السريع بالذكاء الاصطناعي الأولوية للسرعة والكفاءة، وهو مثالي للبحث السريع أو الترجمة أثناء التنقل، بينما يُوفر النموذج المُتقدم، المُدعم بذكاء جيميني من جوجل، دقةً أكبر ووعيًا بالسياق.
يدعم الوضع المُتقدم حاليًا ترجمة اللغات بين الإنجليزية والإسبانية، بالإضافة إلى الإنجليزية والفرنسية والعربية.
كما تم تغيير حجم زر الإدخال الصوتي ونقله إلى يمين الشاشة، بينما يتم دمج أدوات الميكروفون والكتابة اليدوية واللصق في شريط أدوات سفلي. كما أُضيف زر إشارات مرجعية لحفظ المحتوى في الأعلى.
طابع اللعب على تعلم اللغات
في الوقت نفسه، يهدف وضع التدريب من جوجل إلى إضفاء طابع اللعب على تعلم اللغات، ومنافسة منصات مثل دولينجو مباشرةً. يمكن للمستخدمين اختيار مستوى إتقانهم، من المبتدئين إلى الأساسي والمتوسط والمتقدم. كما يمكنهم التفاعل مع سيناريوهات موضوعية تغطي مواضيع مثل الطعام أو التحية أو الاتجاهات.
يتوفر أيضًا خيار لإنشاء سيناريوهات تدريب مخصصة، والاختيار بين مهام استماع أو تحدث مصممة خصيصًا لمستوى مهاراتهم.
ويتوفر تطبيق جوجل للترجمة منذ أبريل 2006، وقد تطور من أداة ترجمة آلية إحصائية بسيطة إلى نظام ترجمة آلية عصبي يدعم أكثر من 130 لغة ومليارات الترجمات يوميًا.
في المقابل تم إطلاق تطبيق دولينجو في نوفمبر 2011، وأصبح من أشهر تطبيقات تعلم اللغات، إذ يقدم دروسًا تفاعلية وميزات مدعومة بالذكاء الاصطناعي.
تقنيات متقدمة
وتعتمد شركة ألفا بايت المالك الأم لتطبيق جوجل على العديد من التقنيات التي تستخدم الذكاء الاصطناعي في منتجاتها، وهو ما يسمح لها بمنافسة العديد من التطبيقات الأخرى في مجالات متنوعة، ومن ثم زيادة الأرباح مع مزيد من الاحتكار لتطبيقات تكنولوجيا المعلومات والذكاء الاصطناعي، وهو ما يشعل سوق المنافسة في مجال التكنولوجيا ويفتح الباب في الوقت نفسه على قضية احتكار التكنولوجيا وأدواتها.