علامات واضحة تدل على اختلال نمط النوم

عندما يتكرر النوم المتقطع، قد يبدأ بالتأثير سلبًا على صحتك وعافيتك بشكل عام، وفيما يلي بعض العلامات التي تشير إلى اختلال نمط النوم لديك.
الاستيقاظ في الليل
الاستيقاظ مبكرًا جدًا أو الانقطاعات المتكررة أثناء الليل علامة واضحة على اضطراب نومك، فالاستيقاظ والذهاب إلى الحمام مرة واحدة ثم العودة إلى النوم خلال دقيقتين أمرٌ طبيعي، ولكن إذا كنتَ تكثر من الذهاب إلى الحمام أو تتساءل فقط: لماذا بقيتَ مستيقظًا لفترة طويلة؟ ثم تجد صعوبة في العودة إلى النوم، فهذا يُشير إلى وجود مشكلة.
الأرق
إذا استغرقتَ أكثر من 30 دقيقة للنوم بانتظام، فقد تكون هناك مشكلة، فمن علامات قلة النوم الأرق والتقلب في الفراش ليلًا، وقد لا تستيقظ بالضرورة مستيقظًا تمامًا وتعتقد أنك كنتَ تتقلب في فراشكَ كثيرًا، ولكن في اليوم التالي قد تُدرك ذلك. أو إذا كان لديك شريك نوم، فقد يُعلق على أرقك أثناء الليل.
انشغال الذهن
قد يكون انشغال الذهن علامةً على قلة النوم، والعكس صحيح، حيث يمكن أن يؤدي التوتر نفسيًا إلى انشغال الأفكار، والقلق بشأن المستقبل، وإعادة تمثيل مشاهد من يومك، مما قد يُصعّب عليك النوم.
كما يُمكن أن يؤدي التوتر فسيولوجيًا إلى ارتفاع مستويات الكورتيزول وزيادة معدل ضربات القلب. ومع ذلك، فإن ما نريده أو ما نحتاجه من النوم هو عكس ذلك تمامًا، فقط نحتاج إلى الاسترخاء لنتخلّى عن كل شيء.
انخفاض المزاج
قد يكون الشعور بالاكتئاب أو الكآبة خلال النهار مؤشرًا آخر على اضطراب نمط نومك، فموارد الدماغ محدودة وتحتاج إلى إعادة بناء. لذلك، إذا كانت قشرة الفص الجبهي لديك [التي تلعب دورًا حاسمًا في الوظائف التنفيذية والعمليات المعرفية العليا] محرومة من النوم، فلن تتمكن من أداء دورها التنظيمي.
وغالبًا ما يؤدي هذا إلى انخفاض المزاج، والقلق، والانفعال، مما قد يؤدي سريعًا إلى صراعات أو خلافات.
صعوبة التركيز
يُعد نقص الحافز وصعوبة التركيز من علامات اضطراب النوم التي قد تلاحظها خلال النهار، وعندما لا تتاح الفرصة لقشرة الفص الجبهي لإعادة بناء جميع مواردها، قد يصعب التركيز. كما يصعب أيضًا رؤية الصورة الأكبر، والاهتمام بالتفاصيل، وتبديل الانتباه عمدًا.