دار الإفتاء: صلاة الزوجين جماعة في المنزل تُعد صلاة جماعة ويحصلان فضلها

أكدت دار الإفتاء المصرية، أن صلاة الجماعة تُعد من شعائر الإسلام العظيمة، وقد حضّ عليها الشرع الحنيف وميّزها بالأجر المضاعف مقارنة بصلاة الفرد، كما ورد في الحديث النبوي الشريف: «صَلَاةُ الْجَمَاعَةِ تَفْضُلُ صَلَاةَ الْفَذِّ بِسَبْعٍ وَعِشْرِينَ دَرَجَةً».
صلاة الزوجين جماعة في المنزل
وفي ردها على سؤال ورد إليها حول رجل يصلي أحيانًا مع زوجته في المنزل بسبب الإرهاق، أوضحت الإفتاء أن جماعة الصلاة تنعقد في غير صلاة الجمعة والعيدين باثنين من المكلفين فأكثر، سواء كان المأموم رجلًا أو امرأة، وفي المسجد أو خارجه.
وبناءً على ذلك، فإن صلاة الرجل بزوجته في البيت تُعتبر جماعةً صحيحةً شرعًا، وينالان بها أجر الجماعة وثوابها، ما دام الإمام والمأموم من المكلفين وقد أُديت وفق شروط الصلاة الصحيحة.
وتأتي الفتوى ضمن سياق التأكيد على أن الإسلام دين يُراعي الظروف الشخصية، ويُوسع مساحة العبادة لكل من يسعى إلى التقرب، ولو بأقل الإمكانات.