«القايمة أصلها يهودي».. مؤسس «معا ضد القايمة» يكشف سبب تدشين المبادرة

قال مصطفى جمال، صاحب مبادرة "معًا ضد القايمة"، إن فكرة المبادرة جاءت عندما اقترب من سن الزواج، ولاحظ أن الشباب يُعانون من أعباء القايمة، وببحثه في الأمر، وجد أن الشريعة الإسلامية لم تفرض على الفتاة تجهيز منزل الزوجية، ولا تفرض على الشاب ما يفوق طاقته.
وأضاف "جمال"، خلال لقائه مع الإعلامية مروة مطر، ببرنامج "أنا والناس"، المذاع عبر فضائية "النهار"، أن القايمة أصلها يهودي، وظهرت سنة 1160 ميلاديًا، عندما خافت امرأة يهودية أن يتزوج زوجها عليها ويهملها، فطلبت وثيقة تحفظ حقها، مستنكرًا الأخذ بفكرة فردية وتطبيقها على حياة ملايين الناس، خاصة وأنها تعود لأكثر من 850 سنة.
وتساءل قائلًا: "لماذا نتحمل "المنظرة الكدابة" ونُجهز أشياء غير ضرورية مثل "النيش" وأثاث غرف الأطفال التي لم يأتوا بعد؟
هل من المنطقي أن يتحمل الشاب وأهل العروسة ديونًا وإيصالات أمانة بسبب القايمة؟، ولماذا أصبح الرجل في وضع "الحرامي" الذي يجب أن يمضي ويبصم لحفظ حقوق الزوجة، بينما لا توجد ضمانات لحقوق الرجل؟".