دار الإفتاء المصرية توضح أوقات كراهة الصلاة في الإسلام

أعلنت دار الإفتاء المصرية عبر موقعها الرسمي عن فتوى جديدة تجيب فيها عن سؤال ورد من أحد المتابعين، حول الأوقات التي تُكره فيها الصلاة.
وأوضحت أن الفقهاء يُسمّون هذه الفترات بـ "أوقات الكراهة"، وقد اختلفت المذاهب الفقهية في عددها وتفصيلها.
فبحسب المذاهب الحنفية والشافعية والحنبلية، فإن أوقات الكراهة ثلاثة هي:
- من طلوع الشمس إلى أن ترتفع بمقدار رمح
- وقت استواء الشمس في كبد السماء حتى تزول
- وعند اصفرار الشمس قبل غروبها
أما المالكية، فقد حددوا أوقات الكراهة باثنين فقط: عند طلوع الشمس وعند اصفرارها، ولا يُكرَه عندهم وقت الاستواء.
رآي المذاهب الأربعة
واتفقت المذاهب الفقهية على كراهة أداء صلاة التطوع المطلق في هذه الأوقات، فيما أشار المذهب الشافعي إلى عدم انعقادها أساسًا، مع استثناءات تشمل الصلوات ذات الأسباب، مثل صلاة الكسوف والخسوف، وركعتي الوضوء، وتحية المسجد.
وقد استندت الفتوى إلى عدة أحاديث نبوية صحيحة وردت في كتب البخاري ومسلم، منها حديث أبي سعيد الخدري رضي الله عنه:
«لا صلاة بعد الصبح حتى ترتفع الشمس، ولا صلاة بعد العصر حتى تغيب الشمس»، إلى جانب روايات أخرى تؤكد النهي عن الصلاة في ثلاث فترات محددة يوميًا.
وتأتي هذه الفتوى ضمن سلسلة توضيحات فقهية تهدف إلى نشر الوعي الديني الصحيح، والرد على استفسارات الجمهور حول القضايا الشرعية اليومية.