رئيس التحرير
خالد مهران

بينهم مصر..10 دول عربية وتركيا يدعمون وحدة واستقرار سوريا.. ويرفضون التدخلات الخارجية بشؤونها

بينهم مصر..10 دول
بينهم مصر..10 دول عربية وتركيا يدعمون وحدة واستقرار سوريا

شدد وزراء خارجية عشر دول عربية، في بيانٍ مشترك صادر، اليوم الخميس، على دعم استقرار سوريا ووحدتها وسيادتها.

بينهم مصر..10 دول عربية وتركيا يدعمون وحدة واستقرار سوريا ويرفضون التدخلات الخارجية في شؤونها

ويضم البيان، كلًا من: مصر والإمارات، والأردن، والبحرين، والسعودية، والعراق، وعمان، وقطر، والكويت، ولبنان، بالإضافة إلى تركيا.

وبحسب الهارجية الإماراتية، أجرى وزراء خارجية الإمارات العربية المتحدة، والمملكة الأردنية الهاشمية، ومملكة البحرين، والجمهورية التركية، والمملكة العربية السعودية، وجمهورية العراق، وسلطنة عُمان، ودولة قطر، ودولة الكويت، والجمهورية اللبنانية، وجمهورية مصر العربية، على مدى اليومين الماضيين، محادثات مكثفة حول تطورات الأوضاع في سوريا وفي سياق الموقف الواحد، والجهود المشتركة لدعم الحكومة السورية في جهود إعادة بناء سوريا على الأسس التي تضمن أمنها واستقرارها ووحدتها وسيادتها وحقوق كل مواطنيها.

وأكد الوزراء في البيان المشترك على نقاط رئيسية بشأن القصف الإسرائيلي الأخير، تشمل الآتي:

  • دعم أمن سوريا ووحدتها واستقرارها وسيادتها ورفض كل التدخلات الخارجية في شؤونها.
  • الترحيب بالاتفاق الذي أُنجز لإنهاء الأزمة في محافظة السويداء، والتأكيد على ضرورة تنفيذه حماية لسوريا ووحدتها ولمواطنيها، وبما يحقن الدم السوري ويضمن حماية المدنيين، وسيادة الدولة والقانون.
  • الترحيب بالتزام الرئيس السوري أحمد الشرع بمحاسبة كل المسؤولين عن التجاوزات بحق المواطنين السوريين في محافظة السويداء، ودعم كل جهود بسط الأمن وسيادة الدولة والقانون في محافظة السويداء وفي جميع الأرض السورية ونبذ العنف والطائفية ومحاولات بث الفتنة والتحريض والكراهية.
  • إدانة الاعتداءات الإسرائيلية المتكررة على الجمهورية العربية السورية ورفضها باعتبارها خرقا فاضحا للقانون الدولي واعتداء سافرا على سيادة سوريا، يزعزعان أمنها واستقرارها ووحدة وسلامة أراضيها ومواطنيها، ويقوضان جهود الحكومة السورية لبناء سوريا الجديدة بما يحقق تطلعات وخيارات شعبها الشقيق. إن أمن سوريا واستقرارها ركيزة للأمن والاستقرار الإقليميين وأولوية مشتركة.
  • دعوة المجتمع الدولي إلى دعم الحكومة السورية في عملية إعادة البناء، ودعوة مجلس الأمن لتحمل مسؤولياته القانونية والأخلاقية لضمان انسحاب إسرائيل الكامل من الأراضي السورية المحتلة، ووقف جميع الأعمال العدائية الإسرائيلية على سوريا والتدخل في شؤونها، وتطبيق القرار 2766، واتفاقية فض الاشتباك لعام 1974.