تفاصيل تعرض وكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية لهجوم مسلح

أعلنت وكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية (CIA) وقوع حادث أمني خطير أمام مقرها الرئيسي في ولاية فيرجينيا، أدى إلى إغلاق البوابة الرئيسية للمقر بشكل فوري، في أعقاب محاولة شخص اقتحام السياج الأمني المحيط بالمقر.
وأفادت مصادر إعلامية أمريكية بأن سلطات إنفاذ القانون أطلقت النار على المشتبه به قرب المبنى، بعد تجاهله للتحذيرات ومحاولته اختراق الطوق الأمني. ولم تصدر بعد أي معلومات رسمية حول هوية الشخص أو دوافعه.
دعوة المواطنين للابتعاد عن محيط المقر
وفي بيان مقتضب، دعت وكالة الاستخبارات المواطنين إلى الابتعاد عن محيط المقر حفاظًا على سلامتهم، فيما تستمر السلطات في تمشيط المنطقة والتحقيق في ملابسات الحادث.
وقال متحدث باسم وكالة المخابرات المركزية الأمريكية: "كانت هناك حادثة أمنية استجابت لها قوات إنفاذ القانون خارج مقر وكالة المخابرات المركزية".
البوابة الرئيسية مغلقة حتى إشعار آخر
وأردف المتحدث: "البوابة الرئيسية مغلقة حاليًا حتى إشعار آخر، وسيتم الإعلان عن تفاصيل إضافية عند الاقتضاء".
وفي وقت سابق لقي موظفان بالسفارة الإسـرائيلية مصرعهما، خلال انعقاد مؤتمر إعلامي للجنة اليهودية الأمريكية، كما أصيب شخص ثالث بجروح خطيرة ونُقل إلى المستشفى لتلقي العلاج.
وأعرب الرئيس الأمريكي دونالد ترامب عن استنكاره للحادث، مؤكدًا أن "هذه الأعمال بدافع معاداة السامية يجب أن تتوقف فورًا".
وروى أحد شهود العيان في واقعة الهجوم على السفارة الإسرائيلية في واشنطن أن المسلح "دخل إلى المتحف ركضًا بعد الحادث، وتظاهر بأنه شاهد عيان لمدة 10 دقائق.
وعند وصول الشرطة، أخرج كوفية حمراء وصاح بأنه هو من نفذ الهجوم".
فيما أفاد شهود عيان آخرين أن المسلح "كان يرتدي كوفية" ودخل المكان وهو يهتف "حرروا فلسطين" قبل أن يفتح النار.

وأكدت وزارة الخارجية الإسرائيلية، أنه تم القبض على المسلح، فيما كشفت شرطة واشنطن عن هويته، مشيرة إلى أنه يُدعى إلياس رودريجيز (30 عامًا) من شيكاغو.
وصرحت شرطة واشنطن، بأن "الضباط عثروا على رجل وامرأة فاقدين للوعي، وحاولوا إجراء عمليات إنعاش لهما – لكنهما توفيا متأثرين بجروحهما، كان كلاهما قد غادر حدثًا في المتحف، ومشتبه به واحد نفذ إطلاق النار، وقبل إطلاق النار، شوهد المشتبه به يتجول في المنطقة، ثم سحب مسدسًا وأطلق النار عليهما".