رئيس التحرير
خالد مهران
count
count

السحور عصيدة مع اللبن الرايب.. ما هي عادات رمضان لشعب العفر

النبأ

يكتسي رمضان ثوب مختلف عند عرقية العفر وعادات رمضان لشعب العفر، وهي تنحدر من القبائل العربية في شبه الجزيرة وتسكن المثلث في كل من أريتريا وجيبوتي وإثيوبيا، تتمييز بأكلات مميزة في العيد ورمضان.

تعد عادات رمضان لشعب العفر في الأكلات في الإفطار أكلات خفيفة جدًا في الإفطار لا بد من وجود تمر وسمبوسة وباقية ومُطبخ وعصاير هذه الأشياء الأساسية على المائدة.

وبينما البعض في عادات رمضان لشعب العفر يزيد شوربة شعير مطبوخة في اللحم ومن المستحيل أن ياكلون وجبان رئيسية أو وجبات ثقيلة مثل الفراخ والروز واللحم 

وتتميز عادات رمضان لشعب العفر بعد الإفطار والمغرب بأنهم يشربون قهوة جبنة ثم يذهبون لصلاة العشاء والتراويح ثم بعد ذلك يأكلون العشاء الذي قد يتكون من من الفراخ أو لحم أو سمك مع الأرز واسباقيت والسلطات أكلات طبيعية.

 وفي السحور من  عادات رمضان لشعب العفر  أنهم يأكلون عصيدة مع اللبن الرايب والسمن أو العسل أو فتفت كسرة مع لبن رايب أو حليب طبيعي مع الكسرة الخاصة العفرية.

بينما العبادات فتتشابه مع كل الشعوب الإسلامية، ولكن في بعض المناطق العفرية التي تسود فيه المذاهب الصوفية يقومون بالصلوات والأدعية بعد التراويح والعشاء إلى وقت السحور وبعد الظهر في كل المساجد يعملون حلقة دائرية يقرأون القرآن واحد تلو الآخر.

تمتد القبائل العفرية على امتداد السلطنة العفرية أو ما يسمى بالمثلث العفري وهي على شاكلة مثلث فلذلك سميت بالمثلث العفري وتبدأ من أثيوبيا فنسبة العفر فيها 4% ويعيشون في منطقة أوسا، وفي أرتريا يمثل العفر نسبة 10% ويعيشون في منطقة دنكلاليا من مصوع إلى حدود جيبوتي طولًا، وفي جيبوتي يمثل العفر نسبة 50% ويسكنون غالبية مناطق جيبوتي تاجورة وأبيخ ودخيل ولكن بفعل الزحف الصومالي على جيبوتي يكاد يكون العفر الأقلية مع كثرة عدد المهاجرين من الصومال وأيضًا بعل السياسة الحاكمة للبلاد التي تتهم بأنها تمارس العنصرية الخفية تجاه الشعب العفري، فالعفر شعب يعيش في منطقة القرن الأفريقي ويبلغ تعداد سكانه أكثر من سبعة ملايين ويتواجد العفر في كُلٍ من إثيوبيا وجيبوتي وإرتريا

نزح العفر من اليمن إلى القرن الإفريقي منذ أكثر من 400 سنة واستقروا في تلك المنطقة (إرتريا، أثيوبيا، وجيبوتي)، كانوا يدينون بالوثنية قبل الإسلام، ثم أصبحوا جميعًا من المسلمين بعد مجيئ الإسلام، فكانوا هم أول من آمنوا، والهجرة الأولى كانت إلى الحبشة فدخلوا المسلمين على رأسهم جعفر الطيار عبر الإقليم العفري الساحل البحر الأحمر.