رئيس التحرير
خالد مهران
count
count

سياسي لبناني: اغتيال العاروري أعد قبل أشهر وهكذا سيرد حزب الله

النبأ

كشف سراج بهجت السياسي اليساري اللبناني، كواليس عملية اغتيال الشيخ صالح العاروري نائب رئيس المكتب السياسي لحركة حماس الذي اغتالته إسرائيل في الضاحية الجنوبية ببيروت في لبنان عبر غارة جوية.

وأكد بهجت السياسي اليساري اللبناني، أن عملية اغتيال الشيخ صالح العاروري كانت معدة قبل أشهر لاغتيال عدد من قياديي حماس، يمكن أن تكون مقدمة لتصفيات لقيادات أخرى فلسطينية في لبنان. 

وأضاف  السياسي اليساري اللبناني، بأن عملية الاغتيال لا تدخل ضمن وجهة الهجوم بين إسرائيل وحزب الله كونه استهدف شخصية فلسطينية مهمة، مشيرًا إلى أنه سقطت مقولة الحرب الشاملة وسيبقى الأمر على ما كان عليه قبل عملية الاستهداف 

وبين السياسي اليساري اللبناني، أن حزب الله ليس بوارد فتح جبهة الجنوب على مصراعيها بسبب حسابات إيرانية بحتة، ولو كان هناك عملية رد لكانت تم في اليوم التالي للعملية، ولكن الحزب لحسابات إقليمية سيكتفي برد هامشي جدًا تحت مسمى الرد.

وتطرق السياسي اليساري اللبناني، للفصائل الفلسطينية في لبنان مبينًا أنها ستلتزم الصمت، لأن من يتحكم بقواعد اللعبة في الجنوب الثنائي الشيعي ولا اظن يسمحوا للفصائل الفلسطينية الرد من الجنوب.

جدير بالذكر، أن عملية اغتيال الشيخ صالح العاروري، كانت ضربة إسرائيلية جديدة لحركة حماس كونه الرجل الثاني في مكتبها السياسي من داخل العاصمة اللبنانية بيروت، خاصة مع ضربتين متزامنتين واحدة لأحد قيادات الحرس الثوري في دمشق والأخرى تفجير في كرمان أثناء ذكرى مقتل قاسم سليماني.

ويعد صالح العاروري، من قادة حركة حماس الذين اغتالتهم إسرائيل هو نائب رئيس المكتب السياسي لحركة "حماس" من الضفة الغربية وأحد أبرز قادة الحركة.

وهو من مواليد أغسطس 1966 في قرية عاروري قضاء رام الله في وسط الضفة الغربية.

وتلقى تعليمه في الضفة الغربية وحصل على بكالوريوس باختصاص الشريعة الإسلامية من جامعة الخليل في جنوبي الضفة الغربية.

وساهم القيادي في حركة حماس صالح العاروري، بتأسيس الجناح العسكري لحركة "حماس" بالضفة الغربية.

واعتقلت  إسرائيل العاروري  أحد قادة حركة حماس إداريا دون توجيه تهم في العام 1990 ثم 1991 ومن ثم اعتقلته 1992 بسبب نشاطه في جامعة الخليل وتأسيس خلايا مسلحة.

وبقي القيادي في حركة حماس صالح العاروري، في السجن 15 عاما حيث أفرج عنه في العام 2007 ليعاد اعتقاله بعد 3 أشهر ويبقى في السجن 3 سنوات حيث قررت المحكمة العليا الإسرائيلية إطلاق سراحه وإبعاده إلى خارج فلسطين.