رئيس التحرير
خالد مهران
count
count

الأونروا: بعض أهالي غزة اقتحموا مخازن الوكالة واستولوا على الأغذية بسبب الجوع

الأونروا: بعض أهالي
الأونروا: بعض أهالي غزة اقتحموا مخازن الوكالة واستولوا على ا

قالت مدير العلاقات الخارجية بمنظمة الأونروا، تمارا الرفاعي، إن أهالي قطاع غزة  اقتحموا، اليوم الأحد، مخازن المنظمة التي تحوي المساعدات الإنسانية الغذائية والمؤن والتي  تتلقاها المخازن من شاحنات المساعدات عبر معبر رفح  بعد انقطاع الاتصالات داخل غزة وبينها وبين العالم الخارجي حيث شعر السكان بالخوف الشديد بسبب هذه الصعوبات مما دفعهم للإقدام على اقتحام مخازن المنظمة.

مدير منظمة الأونروا: لم نتوقف عن العمل خلال الأسابيع الثلاثة الماضية 

وبحسب «الرفاعي»، خلال تصريحات متلفزة عبر فضائية «ON»، الأهالي لم يكون يعرفون ماذا سيحدث، مُشيرة إلى أن وكالة الأونروا لم تتوقف عن العمل خلال الأسابيع الثلاثة السابقة منذ بداية العدوان ولم تتوقف إلا أمس مع انقطاع الاتصالات، فخاف الناس وشعروا أنهم لا يعرفون ماذا يحدث  فدخلوا للمخازن وحصلوا على ما وجدوا من دقيق وغيره لأنهم خافوا.

وأضافت تمارا الرفاعي، أن المساعدات تنقلها شاحنات الوكالة من معبر رفح إلى المخازن الخاصة بها لتوزيعها على النازحين الفلسطينيين في مدارس الوكالة البالغة 150 مدرسة والتي في المعتاد  كان بها نحو ألفي طفل الان باتت ملجأ لعشرات الالاف من اللاجئين في كل مدرسة كثير منهم   هدمت منازلهم بعد هدم نحو 52%  من مساكن القطاع  والشقق السكنية ونزح منها أهلها.

وأوضحت، أن معظم النازحين موجودين داخل مدارس الأونروا  البالغة 150 مدرسة باتت تضم في جنابتها 640 ألف نازح فلسطيني وهم رغم ذلك ينقصهم كل مقومات الحياة وأبسطها حتى شربة الماء  النظيفة لدرجة أن بعض الأمهات  يستغيثون بأنهم يريدون الحصول على بعض المياه لتنظيف أولادهم وأطفالهم وهي متطلبات طبيعية وبديهية كمقومات للحياة".

واستطردت: "إن ما يحصل عليه الناس قطعة خبز واحد ة في اليوم وهذا بسبب شح المساعدات حيث أن ما كان  موجودًا في المخازن لم  ولن يكن سيكفي  لتلبية احتياجات نحو مليون فلسطيني من شمال  القطاع"، موضحة أن  بعض الاستطلاعات تقول أن ثمة نكبة ثانية تحل  بالأراضي الفلسطينية بعد  نزوح أكثر من مليون شخص   للمناطق الوسطة والجنوبية حول خان يونس ورفح".

واختتمت مديرة العلاقات الخارجية بالأونروا، حديثها في هذا الشأن، بالتأكيد أن المساعدات التي يتم نقلها من معبر رفح  يتم توزيعها بأليات معينة، قائلة: "مثلًا دقيق القمح يتم توزيعه على المخابز معينة  والتي بدورها توزيع الخبز لمن يستطيعون الوصول إليها  والوضع شديد السوء أمنيًا والقصف مستمر".